"مجلس الدفاع الوطني" في الجمهورية الإسلامية: تعزيز للدفاع والامن


"مجلس الدفاع الوطنی" فی الجمهوریة الإسلامیة: تعزیز للدفاع والامن

تم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اقرار إنشاء "مجلس الدفاع الوطني" على أن يكون علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي، كما سيتم تخصيص مجموعة من المهام المختلفة أبرزها تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد....

 

.

  1. بهدف تركيز وتعزيز صنع القرار الدفاعي في ايران، تم إقرار إنشاء "مجلس الدفاع الوطني"، وتعيين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي
  2. صادق المجلس الأعلى للأمن القومي على تأسيس "مجلس الدفاع" برئاسة رئيس الجمهورية،ويضمّ في عضويته رؤساء السلطات الثلاث وقادة القوات المسلحة والوزراء المعنيّين
  3. كما سيضمّ ممثّلَين اثنَين لقائد الثورة الإسلامية، والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية، والقائد العام للجيش، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي
  4. للمجلس مهام مختلفة أبرزها تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، ويتولى بشكل مركّز دراسة الخطط الدفاعية، وتركيز القيادة بين القوات المسلحة
  5.  منع المفاجآت الاستراتيجية في الحروب والمواجهات المستقبلية، وإعادة هيكلة السلطة وإعادة تعريف التهديدات في الجمهورية الإسلامية
  6.   تغيير نهج إدارة الأزمات وتوزيع المسؤوليات على أعلى مستويات السلطة خلال المواجهة العسكرية
  7. تُتخذ جميع الإجراءات بما يتماشى مع "تماسك هيئة صنع القرار تحت إشراف القائد العام للقوات المسلحة في حال نشوب حرب محتملة قادمة
  8. المساعد السياسي للقائد العام للحرس الثورة الإسلامية العميد يد الله جواني أشار الى عدة نقاط حول علاقة ايران مع حلفاءها الإستراتيجيين خلال الحرب
  9. طبيعة الاتفاقيات الموقّعة بين إيران وكلاً من الصين وروسيا، لا تشمل بندي "الدفاع المشترك" أو "التحالف العسكري المتبادل" كما في بعض المعاهدات الأمنية
  10. هذه الاتفاقيات تتركز على التعاون العسكري، مثل بيع وشراء المعدات وتبادل الخبرات، دون الالتزام بالدفاع المباشر عند نشوب حرب
  11. خلال حرب الـ 12 يوم لم تطلب إيران أي مساعدة مباشرة من أيّ دولة، لا من روسيا ولا من الصين ولا حتى من حلفائها في محور المقاومة
  12. لم يصدر عن إيران أي طلب رسمي للدعم أو التدخل، وبالتالي لا يمكن القول إن الصين أو روسيا امتنعتا عن المساعدة
  13. الرئيس بوتين قام بتحرّكات دبلوماسية مهمة لصالح إيران خلال الحرب، وعبّر عن مواقف داعمة في المحافل الدولية، وأظهر الاصطفاف السياسي إلى جانب إيران
  14. لا توجد التزامات قانونية في الاتفاقيات مع الصين وروسيا تلزمهما بالدفاع عن إيران في حالة الحرب، ولم نطلب دعما عسكريا، بل كان هناك دعم سياسي من بعض الأطراف

إنتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة