حماس والقسام تنعيان اللواء سعيد إيزدي
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام"، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري، القائد سعيد إيزدي، الذي استشهد في عملية اغتيال خلال العدوان الاسرائيلي على إيران.
وثمنت حركة حماس و كتائب القسام دور الشهيد سعيد إيزدي (الحاج رمضان) واصفة إياه بأحد أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها.
وقالت حماس في بيانها لها، إن إيزدي واصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات شعبنا ومقاومته في وجه العدو الإسرائيلي، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وأضافت الحركة " إذ نودّع اليوم الشهيد الحاج رمضان، فإننا نؤكد أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير".
وتقدمت بالتعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران على نصرته لفلسطين ودعم مقاومتها.
بدورها أكدت كتائب القسام أن الحاج رمضان، كان المسؤول المباشر عن العلاقة مع قيادة المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها حركة حماس وكتائب القسام، الذي التحق بركب شهداء الأمة الأبرار في مواجهة الاحتلال.
وأضافت القسام "ننعى هذا القائد الذي ستفتقده فلسطين ومقاومتها، لتستحضر دوره البارز في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأردفت " فقد كان نعم القائد الفذ صاحب البصمات العظيمة والمسئولية المقدسة، ولبى نداء الله في دعم المقاومة والتماس المباشر مع قيادتها وتقديم كل سبل العون لها عبر سنوات طويلة".
وأكدت القسام بأن الاحتلال الإسرائيلي" ما زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في شعبنا وأمتنا من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء أمتنا من كافة البلدان؛ لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى".
/انتهى/