الكيان الصهيوني يعترف بمقتل 7 جنود في كمين خان يونس
أقر جيش الكيان الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في كمين مركب للمقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وأعلن جيش الاحتلال رسمياً مقتل 7 من عساكره وإصابة 14 آخرين من كتيبة الهندسة القتاليّة 605 في كمين المقاومة بخانيونس.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن الجنود السبعة احترقوا بالكامل بعد انفجار عبوة ناسفة بمدرعة هندسية من نوع “بوما” في خانيونس، وعملية إخلاءهم من المكان كانت صعبة.
وأعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، الثلاثاء، مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، بعضهم بجروح “خطرة جدا”، إثر كمينين منفصلين تعرضت لهما قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة، قبل أن يعلن رسميا اليوم الأربعاء عن ارتفاع الحصيلة إلى 7 قتلى.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن “مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية (إسرائيلية)، تبعه كمين آخر استهدف وحدة الإنقاذ التي حاولت التدخل”.
وأشارت التقارير إلى أن المصابين نقلوا إلى أحد المستشفيات في “تل أبيب”، فيما جرى إبلاغ عائلات الجنود الذين شاركوا في الحدث الأمني الذي وصفته وسائل الإعلام “الإسرائيلية” بـ”الصعب”.
كما ذكرت أن “المقاتلين الفلسطينيين استهدفوا عددا من المركبات العسكرية خلال الكمين، مما أدى لاشتعال النيران فيها”.
وقال موقع “حدشوت بزمان” العبري، إن الحدث الأمني في غزة يُصنَّف كحدث “متعدد الإصابات”. ونوه موقع أخبار “إسرائيل” العبري إلى أن الحدث الأمني في غزة “يوصف بأنه صعب جداً”.
ونشر الموقع تفاصيل أولية عن كمين خان يونس، مبينا أن ناقلة جند مدرعة من نوع “بوما” تعرّضت لكمين واشتعلت فيها النيران، وقوة الإنقاذ وقعت في كمين آخر.
وأضاف: “أعلن في المكان عن مقتل 3 جنود، ولا يزال هناك جنود مفقودون في الميدان، وتوجد مخاوف جدية حول مصيرهم”.
وأردف: “يوجد بين 14 إلى 16 جنديًا مصابًا في الحادثة، والحديث يدور عن وحدتين مختلفتين على مستوى اللواء والفرقة. بينما قدّم سلاح الجو المساعدة في الإخلاء، وكذلك سيارات الإطفاء”.
/انتهى/