حماس وحركات المقاومة الإسلامية يدينون العدوان الأميركي السافر على إيران
أدانت حركة حماس بأشد العبارات العدوان الأميركي السافر على أراضي وسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران.
وقالت في بيان لها اليوم "إنّ هذا العدوان الغاشم يُعدّ تصعيدًا خطيرًا، وانسياقًا أعمى وراء أجندات الاحتلال الصهيوني المارق، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للسِّلم والأمن الدوليين".
وأضافت: "إذ ندين هذا العدوان الإجرامي، فإنّنا نعتبره نموذجًا صارخًا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة، وعدوانًا يقوم على قانون الغاب، ويتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وعلى صعيد متصل، أدانت لجان المقاومة في فلسطين بأشد العبارات العدوان الأمريكي الهمجي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين في بيان لها "هذا العدوان تصعيداً خطيراً يستهدف الأمة كلها ويستدعي موقفاً موحداً من كل أحرار الأمة لردع المعتدين المستكبرين".
من جانبها أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الأمريكي الغاشم على إيران الذيجاء لخدمة أجندة العصابة الصهيونية النازية، مؤكداً أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هم المصدر الرئيس للإرهاب والشر في العالم وأنها التهديد الحقيقي لسلام واستقرار البشرية.
وعبرت الحركة عن تضامها الكامل مع الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً، مؤكدة على ثقتها التامة بقدرتها على رد العدوان والدفاع عن أرضها ومقدراتها ومصالحها.
ودعت شعوب أمتنا للتلاحم ورص الصف والتوحد في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف مقدرات الأمة ومراكز قوتها فاليوم يوم الوحدة والتحدي والمقاومة.
حركة الجهاد الإسلامي بدورها أكدت أن العدوان الأمريكي الذي نفذته إدارة ترامب على ثلاثة مواقع نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني.
وأكدت أن "الإدارة الأمريكية هي العدو الأكبر لتقدم شعوب منطقتنا وأمتنا ونيلها حقوقها المشروعة، عبر سياسات الهيمنة والإذلال"، موضحة أن "ما أقدمت عليه إدارة ترامب هو دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا".
وأشارت إلى أن "سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم".
/انتهى/