"خلية إضفاء الشرعية": التبرير الدعائي لقتل المدنيين والصحافيين

"خلیة إضفاء الشرعیة": التبریر الدعائی لقتل المدنیین والصحافیین

ما هي "خلية إضفاء الشرعية" التي كشفها وأعلن عنها الصحافي الإسرائيلي "يوفال أبراهام"؟ وما هي مهامها؟ وكيف ولماذا تبرّر قتل واغتيال الصحفيين؟.

 

.

  1. كشف "الصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام" عن وحدة سرية أنشأها الجيش الإسرائيلي بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"
  2. هي جهاز استخباراتي-إعلامي، مهمته جمع المعلومات الاستخباراتية وتحويلها إلى أداة دعائية تخدم الدعاية الإسرائيلية، وتحديداً الـ"هاسبارا" الموجّهة للرأي العام الدولي
  3. الوحدة ليست عسكرية ميدانية، بل تصمّم روايات سياسية وإعلامية تبرّر الحرب على غزة وتمنح الكيان غطاء أخلاقياً وسياسياً لاستهداف المدنيين، الصحافيين، والمرافق الحيوية
  4. تهدف إلى صياغة سرديات دعائية تبرّر الجرائم العسكرية وتضعف الرواية الفلسطينية، عبر انتقاء معطيات سرية وتقديمها كأدلة رغم هشاشتها
  5. مهمتها تبرير استهداف المدنيين، تحسين صورة الكيان دولياً، تشويه الفصائل الفلسطينية، استهداف الصحافيين بإلصاقهم تهم الإنتماء إلى حماس، وإضعاف الجهاز المدني في غزة
  6. الغاية العليا للأهداف هو تعزيز شرعية "إسرائيل" الدولية لإطالة أمد الحرب، وضمان استمرار الدعم العسكري الغربي والأميركي، بعيداً عن الضغوط الحقوقية أو السياسية
  7. يشير "أبراهام" أن ما تقوم به الخلية هو جزء من "حرب الروايات وحروب المعلومات"، حيث يتداخل الاستخباراتي بالعسكري ويتشابك مع الإعلامي لإنتاج سردية بديلة عن الواقع
  8. استهداف المستشفى الأهلي المعمداني كان أول اختبار عملي، حين فُبرك تسجيل صوتي يحمل المسؤولية للجهاد الإسلامي، وهو ما صدقه بعض الإعلام الدولي وأضعف السردية الفلسطينية
  9. التحقيق كشف دور الخلية في تبرير اغتيال الصحافيين الفلسطينيين، ضمن استراتيجية متكاملة لإسكات الشهود وتقويض الثقة بتغطياتهم
  10. اغتيال الصحافي اسماعيل الغول أثناء تغطيته الميدانية وزعم "الجيش" إنتماء الغول لوحدة النخبة التابعة لحماس، فضح زيف الادعاء الإسرائيلي وفبركة الأدلة المستخدمة لتبرير اغتياله
  11. استشهاد الصحافي أنس الشريف مع خمسة زملاء بقصف مستشفى الشفاء، بعد حملة تشويه مرتبطة بتغطيته لأزمة الجوع في غزة وانتشار مقطع بكائه
  12. ارتبطت حملة التشويه بتغطية الشريف لأزمة الجوع، ورد أدرعي بتهم المشاركة في "حملة تجويع كاذبة"، بعدها تم اغتياله بغارة إسرائيلية استهدفته ضمن استراتيجية دعائية متعمدة
  13. أنشأت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" خلال العامين الأخيرين فرقاً باسم "كشف أكاذيب حماس"، مهمتها تشويه تقارير الصحافيين المحليين والدوليين وأنهم امتداد دعائي لحماس
  14. تمثل الخلية وجه الحرب الخفية، فتستخدم القوة الإعلامية والدعائية لتزييف الحقائق، وتحوّل الاغتيال إلى "عمل مشروع" والمجزرة إلى "حادث عرضي"، وتضفي شرعية على قتل المدنيين

/إنتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة