"خلية إضفاء الشرعية": التبرير الدعائي لقتل المدنيين والصحافيين
ما هي "خلية إضفاء الشرعية" التي كشفها وأعلن عنها الصحافي الإسرائيلي "يوفال أبراهام"؟ وما هي مهامها؟ وكيف ولماذا تبرّر قتل واغتيال الصحفيين؟.
- كشف "الصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام" عن وحدة سرية أنشأها الجيش الإسرائيلي بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"
- هي جهاز استخباراتي-إعلامي، مهمته جمع المعلومات الاستخباراتية وتحويلها إلى أداة دعائية تخدم الدعاية الإسرائيلية، وتحديداً الـ"هاسبارا" الموجّهة للرأي العام الدولي
- الوحدة ليست عسكرية ميدانية، بل تصمّم روايات سياسية وإعلامية تبرّر الحرب على غزة وتمنح الكيان غطاء أخلاقياً وسياسياً لاستهداف المدنيين، الصحافيين، والمرافق الحيوية
- تهدف إلى صياغة سرديات دعائية تبرّر الجرائم العسكرية وتضعف الرواية الفلسطينية، عبر انتقاء معطيات سرية وتقديمها كأدلة رغم هشاشتها
- مهمتها تبرير استهداف المدنيين، تحسين صورة الكيان دولياً، تشويه الفصائل الفلسطينية، استهداف الصحافيين بإلصاقهم تهم الإنتماء إلى حماس، وإضعاف الجهاز المدني في غزة
- الغاية العليا للأهداف هو تعزيز شرعية "إسرائيل" الدولية لإطالة أمد الحرب، وضمان استمرار الدعم العسكري الغربي والأميركي، بعيداً عن الضغوط الحقوقية أو السياسية
- يشير "أبراهام" أن ما تقوم به الخلية هو جزء من "حرب الروايات وحروب المعلومات"، حيث يتداخل الاستخباراتي بالعسكري ويتشابك مع الإعلامي لإنتاج سردية بديلة عن الواقع
- استهداف المستشفى الأهلي المعمداني كان أول اختبار عملي، حين فُبرك تسجيل صوتي يحمل المسؤولية للجهاد الإسلامي، وهو ما صدقه بعض الإعلام الدولي وأضعف السردية الفلسطينية
- التحقيق كشف دور الخلية في تبرير اغتيال الصحافيين الفلسطينيين، ضمن استراتيجية متكاملة لإسكات الشهود وتقويض الثقة بتغطياتهم
- اغتيال الصحافي اسماعيل الغول أثناء تغطيته الميدانية وزعم "الجيش" إنتماء الغول لوحدة النخبة التابعة لحماس، فضح زيف الادعاء الإسرائيلي وفبركة الأدلة المستخدمة لتبرير اغتياله
- استشهاد الصحافي أنس الشريف مع خمسة زملاء بقصف مستشفى الشفاء، بعد حملة تشويه مرتبطة بتغطيته لأزمة الجوع في غزة وانتشار مقطع بكائه
- ارتبطت حملة التشويه بتغطية الشريف لأزمة الجوع، ورد أدرعي بتهم المشاركة في "حملة تجويع كاذبة"، بعدها تم اغتياله بغارة إسرائيلية استهدفته ضمن استراتيجية دعائية متعمدة
- أنشأت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" خلال العامين الأخيرين فرقاً باسم "كشف أكاذيب حماس"، مهمتها تشويه تقارير الصحافيين المحليين والدوليين وأنهم امتداد دعائي لحماس
- تمثل الخلية وجه الحرب الخفية، فتستخدم القوة الإعلامية والدعائية لتزييف الحقائق، وتحوّل الاغتيال إلى "عمل مشروع" والمجزرة إلى "حادث عرضي"، وتضفي شرعية على قتل المدنيين
/إنتهى/