"ليندسي غراهام": منبر الكراهية وصوت الشرّ الأميركي- الإسرائيلي في المنطقة
تتعدد الشخصيات التي تعمل في الظل والعلن بملفات العالم العربي، ومن هذه الشخصيات الأميركي ليندسي غراهام الذي يعتبر شخصية أميركية بارزة ويعرف بعداءه لمحور المقاومة وعنصريته ودعمه للكيان الإسرائيلي ويرفض مصطلح "إبادة جماعية" لممارسات "جيش الكيان" بل وواجبه دعم الكيان الى ما لا حدود.
- ليندسي غراهام شخصية بارزة في السياسة الأمريكية وفي مجلس الشيوخ، وأحد صقور المحافظين الجدد والحزب الجمهوري، عُرف بتقلب ولاءاته، وحسّه السياسي الحاد
- تميّز بإنخراطه العميق في السياسة الخارجية، إشتهر بتأييده المطلق للكيان الإسرائيلي، وصرّح بأن "دعم إسرائيل واجب ديني وغضبُ الله علينا إذا سحبنا هذا الدعم"
- انتقد استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، وهو والراعي الأساسي لنائبة المبعوث الأمريكي الى منطقة الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي عملت لسنوات معه
- وُلد عام 1955 في ساوث كارولينا، درس في جامعتها والتحق بسلاح الجو محاميًا عسكريًا، حيث كوّن خبرة مهنية ومؤهلات في الأمن القومي مهدت الطريق لمسيرته السياسية
- دخل الكونغرس في التسعينيات، وبرز في محاكمة كلينتون قبل أن ينتقل لمجلس الشيوخ عام 2002، وارتبط بماكين وليبرمان
- أحد أبرز مؤيدي حربي أفغانستان والعراق، مدافع عن دور عسكري أمريكي دائم في الخارج، ما أكسبه دعم السلطة وشركات السلاح
- رغم صقوريته في السياسة الخارجية، أبدى مرونة داخلية بدعمه إصلاح الهجرة وبعض القضايا المشتركة، ما أثار غضب المحافظين، لكن بتكيّفه انتقل من ناقد لترامب إلى مدافع وفيّ له
- اشتهر بدعمه الثابت للكيان ضاغطًا لزيادة مساعداته وتفوقه العسكري، رغم الانتقادات التي اعتبرت مواقفه غطاء لجرائم الحرب والفصل العنصري بقي مدافعًا شرسًا عن الاحتلال
- ارتبط بجماعات الضغط المؤيدة لـ"إسرائيل"، فحظي بدعم مالي ثابت، مقابل دفاعه عن الاحتلال وعرقلته أي انتقاد، حتى وصل إلى مهاجمة المحكمة الجنائية الدولية
- أقام علاقات وثيقة مع السعودية ودافع عن صفقات السلاح، وكشف عن براغماتيته وإنتهازيته بعدما تراجع عن وصف ابن سلمان بـ"الأمير المارق" و"آلة التدمير"
- تحول من مهاجم لابن سلمان إلى مادحٍ له رغم حرب اليمن واغتيال خاشقجي، وصار من أبرز الداعمين للتطبيع السعودي-الإسرائيلي
- ربط غراهام نفسه بالمجمع الصناعي العسكري وصفقات السلاح مع الرياض، ما اعتبره منتقدوه نفاقًا أمريكيًا، بينما رآه ضرورة استراتيجية لتعزيز مكانة واشنطن
- جعل إيران خصمه الأول، داعياً لعقوبات أشد وتهديد بالقوة العسكرية، معتبراً الثورة الإسلامية تهديد لمصالح أمريكا و"أمن إسرائيل" والخليج الفارسي
- يهاجم بإستمرار قوى محور المقاومة مثل حرس الثورة الإسلامية وحزب الله في لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس
/إنتهى/