يوآف غالانت: وجه شارون الدموي... صعد على دماء الفلسطينيين وإبادتهم، فسقط
قادة مجرمون، هكذا يمكن وصف قادة الكيان الصهيوني الذين يتميزون بروح سوداوية تعكس الإجرام والهزيمة، ومنهم "يوآف غالانت" المعروف بصهيونيته التي يمارسها ضد الشعب الفلسيطني ووصفه للعرب بأنهم "حيوانات بشرية"، فمن هو وجه شارون الدموي؟.
- منذ 7 أكتوبر لم يظهر"يوآف غالانت" إلا بزيٍّ واحد يعكس سوداوية روحه وهزيمته، ورغم جرائمه وقتل أكثرمن 50 ألف فلسطيني وتدمير المدينة التي لطالما تاق لمحوها
- يصفه أحد أصدقائه "صهيوني للغاية، عندما يكتب شيئاً ما، هناك علم إسرائيل في النهاية دائماً"،هو الاسم الذي يحمل إرثاً دموياً مرتبطاً بـ"عملية يوآف" في صحراء النقب عام 1948
- ولد غالانت عام 1958 في يافا، والده مايكل كان قناصاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأحد المشاركين في عملية "يوآف"
- درس الإقتصاد وإدارة الأعمال في جامعة حيفا، لكنه العسكر ملتحقاً بالخدمة العسكرية الإلزامية عام 1976 في وحدة الكوماندوز "الأسطول-13"
- عمل حطاباً في آلاسكا، ثم عاد الى العمل العسكري وتنقل في المناصب من قائد سرية الى قائداً لواء "الجيش" في جنين بالضفة الغربية، ثم القائد الأعلى لوحدة الكوماندوز البحرية "شيطت 13"
- من القوات البرية وقيادة قطاع غزة ورتبة الجنرال أصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء "أرئيل شارون" ومارس أبشع الجرائم في غزة أثناء عملية"الرصاص المصبوب"
- رشحه وزير جيش الاحتلال آنذاك إيهود باراك، لمنصب رئيس "هيئة أركان الجيش الإسرائيلي"، لكن دعوى قضائية رُفعت ضده بسبب اتهامه بالاستيلاء على أراضٍ عامة
- عام 2015 ترشّح للكنيست مع حزب "كولانو"، المنشق عن حزب الليكود بقيادة نتنياهو، وانتخب عضواً في الكنيست
- بعد تعيينه وزيراً للبناء والإسكان، ترك حزبه لينضم إلى حليفه القديم نتنياهو في حزب "الليكود"، ويتولى حقيبة الدفاع عام 2022، لكن سرعان ما انهار التحالف بينهما
- مع بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر2023، أعلن غالانت أنها "يجب أن تكون الأخيرة"، زاعماً أنه لن يكون هناك وجود للمقاومة بعد هذه الحرب
- توجه بخطابه الإجرامي إلى جنوده بمحاربة أهل غزة بطريقة فتّاكة، ثم أعلن حصاراً شاملاً على القطاع بوحشية عكست رؤيته لغزة وأهلها كـ"جنس أقل من البشر"
- صرّح قائلاً: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق… نحن نحارب حيوانات بشرية، ونتصرف وفقاً لذلك"
- تبنى سياسة الدعم للاستيطان، ومدحه قادة المستوطنين بعمله الكثير لأجل الاستيطان في الضفة، ولم ينخدع باتفاقات أوسلو
- استمرت الخلافات بين غالانت ونتنياهو لسنوات متخطية قضايا تجنيد الحريديم أو قضية الأسرى، إذ كان يرى نفسه منافساً سياسياً محتملاً لنتنياهو في المستقبل الذي أقاله من منصبه
/إنتهى/