"الجيش الإسرائيلي" يرفض خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. صراع بين الأمن والسياسة
اقرّ الكابينت الإسرائيلي خطة إحتلال غزة، لكن هذه الخطة قوبلت بالرفض من قبل عدد من قادة الكيان الصهيوني الذين يرفضون غرق الكيان مجدداً في مستنقع غزة بعد فشل نتنياهو بتحقيق اهدافه، مرتكباُ مجازر الإبادة الجماعية ومدمراً للقطاع، فمن هي أبرز الشخصيات التي تقف في وجه إحتلال نتنياهو لغزة؟.
- منذ حرب الإبادة الصهيونية على غزة، لم تشهد الساحة السياسية والأمنية داخل الكيان معارضة لخطة حكومية كالمعارضة التي تواجهها خطة نتنياهو لإحتلال غزة
- اقرّ الخطة "الكابينيت" الإسرائيلي فجر 8 آب، وُوجهت برفض صريح من جميع قادة المنظومة الأمنية، وفي مقدمتهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش "الجنرال إيال زامير"
- زامير وصف الخطة بأنها "فخ مميت"، ليس فقط للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بل أيضاً لعدد كبير من الجنود، ولآلاف المدنيين الفلسطينيين وحتى للكيان نفسه
- "ميخائيل هرتسوغ السفير الإسرائيلي" السابق في واشنطن شبّه الوضع الحالي بـ"متاهة غزة" التي تغرق فيها "إسرائيل" من دون نية واضحة لإنهاء الحرب
- أثار موقف زامير ردود فعل حادة ووصفوه كمتمرد يحاول تنفيذ انقلاب عسكري، في مقارنة مع جمهوريات الموز بأميركا الوسطى في سبعينيات القرن العشرين
- صحيفة هآرتس عنونت: "العدو الجديد: إيال زامير" رأت أن نتنياهو وشريكيه سموتريتش وبن غفير لا يعتبرون رئيس الأركان قائداً مستقلاً، بل أداة تنفيذية تعمل بتوجيههم
- عوفر شيلح رئيس برنامج الأمن في جامعة "تل أبيب" رأى أن الحكومة تضم عدداً غير مسبوق من الوزراء الذين يجمعون بين جهل سياسي فادح وخطاب ديني مسياني
- اللواء في الاحتياط إسحق بريك، دعاه إلى الاستقالة فوراً، معتبرة أن استمراره في منصبه يضعه في موقع شريك ضمني للسياسات التي يعارضها
- اللواء في الاحتياط نمرود شيفر رأى أن عليه البقاء وتحمل مسؤولية التصدي لخطط الحكومة، وعليه أن يقف كـ"جدار حصين" في وجه قيادة سياسية متطرفة فقدت بوصلتها
- الأكاديمي ياغيل ليفي: واجب رئيس الأركان رفضه لخطوات الحكومة، خاصة إذا دفعت "الجيش" لإرتكاب جرائم حرب وتمرد وتدهور في الجهوزية العسكرية
- ليفـي حذر من أن صمت رئيس الأركان إزاء هذه التطورات هو "موقف سياسي" يمنح شرعية لسياسات الحكومة
- عالم الاجتماع يهودا شهرباني إعتبر أن من يراقبون ما يجري في غزة من دون موقف علني هم شركاء سلبيون في الجرائم من تجويع منظم ونزع إنسانية الفلسطينيين
- يشارك بعض النشطاء في تظاهرات تطالب بوقف الحرب حفاظاً على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكن قيمة حياة الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة تبقى في أسفل سلم أولوياتهم
- أمام كل هذه المواقف تواصل حكومة الكيان المضي في سياساتها، متجاهلة التحذيرات من أن إحتلال غزة قد يتحول إلى كارثة شاملة تمس أمن الكيان ومستقبله
/ إنتهى/