لا شراكة مع المحتل: قطع الروابط الاقتصادية والسياسية


لا شراکة مع المحتل: قطع الروابط الاقتصادیة والسیاسیة

قطع العلاقات الإقتصادية والسياسية مع الكيان الإسرائيلي احد الطرق والأساليب لمواجهته وإبقاف غطرسته التي يمارسها ضد اهل غزة ولبنان، هكذا قال قائد الثورة الإسلامية في ايران الإمام الخامنئي، لكن كيف ومن أين؟ المسؤولية على الشعوب والأفراد والحكومات...

 

.

قالها قائد الثورة الإسلامية في ايران الإمام الخامنئي:  'الطريق لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني ليس مسدوداً، يجب قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية هذه ليست مجرد كلمات... إنها خارطة طريق، إنها صفعة لكل متخاذل ومتواكل يزعم أننا عاجزون

ليس مسدوداً؟! بل هو مفتوحٌ ومشرّعٌ أمامنا جميعاً، والشعوب الحرة هي من ستسير فيه...


كيف نواجه؟ ليست بالشجب والاستنكار فقط، فهذه لم تعد تكفي! المواجهة الحقيقية تكون بسلاح المقاطعة... مقاطعة تبدأ من قرار فردي في قلب كل إنسان حر....

يجب أن نضربهم حيث يؤلمهم... في اقتصادهم! يجب أن تقاطع منتجاتهم كل بلد وكل يد، في كل بيت، في كل سوق... هي مقاطعة يستطيعها الغني والفقير، المتعلم والأمي، إنها إرادة!

ويجب أن تقطع الحكومات العلاقات السياسية التي تشرعن هذا الكيان المغتصب، وتنزع عنه شرعيته المزيفة التي منحها إياها الطغاة!

 يجب أن تكون المواقف واضحة: لا للتبادل، لا للتطبيع، لا للتعاون مع محتل قاتل...

الطريق ليس مسدوداً... إنه يبدأ من قرارك أنت... من مقاطعتك أنت... من ضغطك أنت على حكوماتك. لنحول مقاطعتنا إلى زلزال يهز كيانهم، ولنجعل من عزلتهم السياسية سجناً لهم يكافئهم على جرائمهم....

إنه واجب ديني، وواجب إنساني، وواجب وطني. الطريق مفتوح، فمن سيكون من رواده؟

نعم... الطريق مفتوح، لكنه يحتاج إلى إرادة حقيقية، يحتاج إلى خطوات جريئة لا تتردد

متى نتحرك؟ هل سنتحرك قبل فوات الأوان؟

إن كل منتج نبتعد عنه، وكل علاقة نقطعها، هي رسالة واضحة: لن نكون شركاء في جريمة، ولن نغسل أيدينا بدماء الأبرياء. إنها معركة الكرامة والإنسان، ومعركتنا نحن قبل غيرنا

/إنتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة