بن غفير يدعو لإسقاط السلطة الفلسطينية: مشروع تطهير عرقي وضم متسارع في تصعيد جديد

.

وفي هذا الإطار قال الامين العام للمبادرة الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: "بن غفير فاشي مغفول وتصريحاته تصريحات فاشية، هو يريد ان يبيد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة بل بالضفة الغربية ويريد ان يجرد الفلسطينيين من كل قدرته للبقاء في وطنهم ما يدعو له هو  ليس فقط ابادة جماعية بل تطهير عرقي كامل لكل الشعب الفلسطيني  ويريد ايضا ان يزيل السلطة الفلسطينية، آن الاوان بان ندرك جميعا ان كل الفلسطينيين مستهدفين من هذه الحكومة الفاشية".  

واكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد دولة لوكالة تسنيم :"السلطة  الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي العدو لهذا الاحتلال ولهذه الحكومة لان مشروعها مشروع دولة فلسطينية، وهذه الحكومة تعادي الدولة الفلسطينية وفكرة الدولة الفلسطينية الى درجة  بما ذهبو فيها الى الكنيست، للتصويت لمنع قيام دولة فلسطينية وكان هذا الاحتلال يقرر مصير الشعب الفلسطيني". 

تهديد إسقاط السلطة يتقاطع مع مخططات ضم واسعة، تشمل توسيع الاستيطان وتصفية القضية الفلسطينية عبر إضعاف منظمة التحرير وتحويل السلطة إلى كيان فاقد للشرعية، في مسار يراه محللون محاولة لفرض واقع سياسي وأمني جديد يخدم مشروع الاحتلال. 

وقال الباحث والمحلل د. مراد حرفوش لوكالة تسنيم: "هناك قرار من الكنيست الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية بفك الارتباط بمستوطنات شمال الضفةالغربية وايضا قطاع غزة هذه هي السياسة وهذه هي مخططات يمينية اسرائيلية  بالذهاب نحو انهاء اي كيان وتمثيل سياسي للشعب الفلسطيني وتنفيذ لبرنامج ومخطط الحكومة الاسرائيلية المتمثل بحسم الصراع امام الهجمة والحرب التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بابادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتهجير اهلنا في الضفة الغربية من خلال سياسة الاستيطان".  

ووفق إحصائيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ان 1821 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستعمروه في تموز الماضي من  انتهاكات احتلالية واجرائات التوسع الاستعمارية، ما اعتبر تمهيدًا عمليًا لضم مساحات واسعة وفرض السيادة الإسرائيلية بحكم الأمر الواقع "بين دعوات إسقاط السلطة، ومشاريع الضم المتسارعة، تبدو الضفة الغربية أمام مرحلة حاسمة، حيث يسابق الاحتلال الزمن لتغيير معالمها، فيما يتمسك الفلسطينيون بحقهم في أرضهم رغم كل المخاطر".

***

/انتهى/