بين النار والغاز... الصواريخ الإيرانية تستهدف حقل الغاز "تمر" الإسرائيلي

.

1. حقل "تمر" منصة الغاز الإسرائيلية تقع قبالة سواحل غزة، تُعرف إعلاميًا بـ"منصة غزة البحرية"، وهي من المنشآت الحيوية في البنية التحتية للطاقة في الكيان
2. تبعد المنصة قرابة 30 كم عن شواطئ غزة، وتخضع لحماية بحرية مشددة كونها أحد أعمدة "الأمن" الطاقوي، وتغذّي محطات توليد الكهرباء وتمدّ مصانع إستراتيجية بالغاز الطبيعي
3. نقطة ارتكاز في شبكة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا ومصر، وشكلت خسارته ولو مؤقتاً إهتزازاً في قدرة الاحتلال على ضبط استقراره الطاقوي
4. نفّذ حرس الثورة الإسلامية في الموجة الثامنة من عملية الوعد الصادق 3 هجوماً صاروخياً على المنصة باستخدام طائرة مسيّرة من طراز شاهد-238 الانتحارية
5. تنتج المنصة وتخزن الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي والتصدير، وتغذي شبكات الكهرباء جنوب الكيان بما في ذلك محطات عسقلان والسواحل الوسطى
6. من مهمتها خدمة صناعات حساسة وحماية بحرية مرتبطة بسلاح البحرية ومنظومة الاستخبارات البحرية، وهي جزء من مجالات الرصد البحري والاستخبارات الساحلية
7. يحتوي الحقل والمنصة على أنظمة تحكم أوتوماتيكية بإنتاج وتخزين الغاز، وأجهزة اتصال وربط مباشر مع مراكز القيادة في حيفا وعسقلان ومنصات دفاع جوي مدمجة
8. تحتوي على كاميرات ومجسّات رادارية بحرية وأرضية لمراقبة المجال المحيط، وتحتل مساحة عائمة ببضع مئات من الأمتار، وهي جزء من شبكة أنابيب تحت البحر
9. وسائل إعلام عبريّة: انخفاض مؤقت في ضغط الغاز المزوَّد لبعض المحطات، وعن تسريبات لتعليق تصدير الغاز إلى مصر لساعات مخلفاً تداعيات اقتصادية وسياسية إقليمية
10. تكمن أهمية هذه الضربة بأنها إستهدفت منشأة بالغة التحصين على بُعد كبير عن البر، واخترقت منظومات دفاع إسرائيلية بحرية مدعومة من سلاح البحرية الأميركي
11. تلامس أحد أهم خطوط العصب الاقتصادي الإسرائيلي، وهو التصدير إلى أوروبا عبر الغاز
12. ادت الضربة إلى خسائر في إنتاج الغاز، وتراجع ثقة المستثمرين بقطاع الطاقة وأضرار سياسية في علاقات التصدير مع الشركاء الإقليميين
13. مثّلت هذه العملية جزءًا من الردع الإيراني المحسوب، وتأكيدًا على أن الجغرافيا البحرية لم تعد حصنًا آمنًا في أي مواجهة مقبلة

إنتهى/