تداعيات الحرب واليمين المتشدد.. نزيف الكفاءات يهدد "إسرائيل"!
الكيان الإسرائيلي يخسر كفاءاته... هكذا هو العنوان المناسب للواقع الحالي داخل كيان العدو الذي بدأ منذ ما بعد معركة طوفان الأقصى الفرار والهروب من داخل الكيان بسبب الحروب التي يشنها ويديرها نتنياهو في غزة ولبنان وايران واليمن، وبسبب التعديلات القضائية التي يمارسها اليمين المتطرف... كيف هو واقع الكيان اليوم؟.
- تزايدت وتيرة هجرة المستوطنين الصهاينة إلى الخارج بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر، بما فيها أصحاب الكفاءات والشهادات العليا في مختلف المجالات
- يشعر الكيان بالقلق الشديد حيال هجرة المستوطنين المتزايدة في سياق استمرار الحرب في غزة واحتمالية تجدد اندلاعها في جبهات أخرى
- تعكس بيانات الهجرة أزمة داخلية متصاعدة وتزايد الميل إلى الانسحاب بدلاً من مواجهة الأزمات الأمنية والاقتصادية المتواصلة
- موقع "Israel valley ": غادر "إسرائيل" 82.700 ألف يهودي في 2024 وهورقم يتخطى القادمين البالغ في نفس الفترة 56.000 ألفاً
- لا توجد معلومات دقيقة عن الوجهات التي يفر إليها المستوطنون، لكن صحيفة الغارديان البريطانية أشارت إن أميركا هي الوجهة الأولى
- تتراوح أعمار81٪ من المهاجرين بين 25 و44 عاماً (جريدة هآرتس)، وهم من الأشخاص العلمانيين وتلقوا تعليماً عالياً
- الباحث ديفيد ريغوليه روز: "رحيل النخب من إسرائيل يثير قلق القادة أكثر من أي وقت مضى، لأنه يأتي في سياق ديمغرافي متوتر أصلاَ"
- لجنة الكنيست لشؤون الهجرة والإستيعاب والشتات: ستؤثر الهجرة على الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خطير بسبب الإعتماد على الإمكانيات البشرية "الأدمغة" في بناء قوته
- "البروفسور تشيخانوفر": سبب الهجرة هو حكومة نتنياهو التي تعمق الاستقطابات داخل "إسرائيل" وتدخل تعديلات قضائية أكثر يمينية لإرضاء الأحزاب الدينية
- "تشيخانوفر": معظم الأطباء الكبار يغادرون المستشفيات، والجامعات تواجه صعوبات في استقطاب أعضاء هيئة التدريس في التخصصات الحيوية
- يحمل المهاجرون من المستوطنين أموالهم ومدخراتهم التي ينفقونها خارج البلاد على الودائع والسحوبات، حيث ارتفع تحويل أموال الإسرائيليين إلى الخارج بنسبة 50%
- مسؤولون حكوميون أرجعوا سبب الهجرة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، والانقلاب القضائي، والإقالات التي تجريها الحكومة على كبار مسؤولي الدولة
- خلال ستة أشهر تم تهريب سبعة مليارات دولار خارج "إسرائيل"، وهو ضعف ما كانت عليه في السنوات الثلاث السابقة
- يتخوف الكيان أن تُسفِر ظاهرة هجرة العقول والكفاءات وهروب رؤوس الأموال عن إنهيار الإقتصاد وفقدان الثقة بـ "الدولة" وإستثمار رجال الأعمال في الخارج
إنتهى/