رسالة نار من إيران إلى "كريات جات"
"كريات جات" هدف إسرائيلي في عمق الكيان كان تحت سيطرة الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال عملية الوعد الصادق 3، كيف أصابت إيران رموز القوة الإقتصادية في داخل الكيان؟.
- "كريات جات" مدينة تقع جنوب "تل أبيب"، وتبعد نحو 25 كم عن غزة،من المدن الصناعية والعسكرية الإسرائيلية ذات الأهمية الاستراتيجية
- تحتضن منشآت صناعية متقدمة، بينها مصانع تكنولوجيا عالية (هاي تيك)، لوجستية تابعة للجيش الإسرائيلي
- تتموضع فيها مصانع شركة إنتل الأميركية، ومنشآت صناعات عسكرية ، إضافة إلى قواعد غير معلنة ترتبط بمنظومة التجميع والتدريب الخاصة بالاحتياط
- تشكل محوراً مزدوج الوظيفة في المنظومة الإقتصادية والعسكرية لإحتوائها على أكبر مصانع أشباه الموصلات عالمياً، وحلقة وصل بين الجنوب وغلاف غزة،
- تؤدي المدينة عددًا من الوظائف المتداخلة كإستضافة مصانع حساسة في مجال الإلكترونيات والدقة العالية ودعم شبكات الجيش اللوجستية
- تستقبل المدينة المجندين ضمن منظومة الاحتياط، وتدريبهم في مراكز متفرقة، وتشكيل نقطة استراتيجية ضمن خط الدفاع الجنوبي-الوسطي
- استُهدفت في الموجة العاشرة من عملية الوعد الصادق ٣، بصواريخ باليستية ذات دقة عالية، ويعتبر الإستهداف تهديداً مباشراً لاقتصاد التكنولوجيا والتدريب العسكري
- شمل الإستهداف منشآت تابعة لسلاح الجو والاحتياط، وأنظمة مراقبة جوية وأرضية لحماية المصانع والبنية التحتية
- تبلغ مساحة المدينة الصناعية في كريات جات ما يفوق 2,000 دونم، وتضم مجمّعات متصلة بالبنية التحتية للطاقة والمياه والاتصالات محمية بأنظمة إنذار مبكر
- سبّب الإستهداف أضراراً في أحد منشآت إنتل وتأخير إنتاجي مؤقت، وتعليق العمل في المنطقة الصناعية لمدة 24 ساعة
- حملت الضربة أبعاداً تتجاوز التدمير المباشر أبرزها المساس بثقة شركات التكنولوجيا العالمية في قدرة "إسرائيل" على حماية استثماراتها
- اربكت منظومة الربط الجوي بين جبهات القتال ومراكز الإمداد، وعززت الردع الإيراني عبر ضرب هدف استثماري أميركي داخل "إسرائيل"
- توقفت خطوط إنتاج وخسائر في سمعة البيئة الاستثمارية، ونفقات لتعزيز الحماية للمواقع الصناعية مثل "موديعين" و"رحوفوت"، وخسائر لوجستية
- شكّلت الضربة هجوماً نحو رموز القوة الاقتصادية والتكنولوجية للكيان، أظهرت فيه إيران قدرتها على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية
إنتهى/