بزشكيان: بقاء الأسرى الصهاينة أحياء في غزّة يبرهن على إنسانية الفلسطينيين


بزشکیان: بقاء الأسرى الصهاینة أحیاء فی غزّة یبرهن على إنسانیة الفلسطینیین

قال رئيس الجمهورية: في مجلس الأمن يأتي صهيوني ويقول إن نحافة أسيرهم في غزة دليل على انتهاك حقوق الإنسان، لكن لا أحد يسأله من الذي أغلق طريق الماء والغذاء والدواء إلى غزة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية، زار صباح اليوم السبت ، مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وتفقّد أقسامها المختلفة، وحيّا الصحفيين بمناسبة يوم الصحفي.

وخلال تفقده مبنى الهيئة الذي دمّر أثناء الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً، وفي مراسم أقيمت أمام هذا المبنى بمناسبة يوم الصحفي، هنّأ بزشكيان الصحفيين، وقال: الصهاينة استهدفوا مبنى الإذاعة والتلفزيون لأنه كان مؤثراً، وهذا هو سبب الهجوم. بينما القوانين الدولية تمنع في أي حرب استهداف المراكز الإعلامية، إلا أن الكيان الصهيوني بهذا الهجوم أثبت أنه لا يلتزم بأي من الأطر الدولية.

وانتقد بزشكيان ازدواجية المعايير لدى المنظمات الدولية حيال جرائم الكيان الصهيوني، مضيفاً: في مجلس الأمن يأتي صهيوني ويقول إن نحافة أسيرهم في غزة دليل على انتهاك حقوق الإنسان، لكن لا أحد يسأله من الذي منع الماء والغذاء والدواء عن غزة ومنع وصول الاحتياجات الأساسية لأبناءها المظلومين. إن بقاء الأسرى في غزة أحياء، رغم انعدام الغذاء، يدل على أن الفلسطينيين تقاسموا معهم ما لديهم، وهذا هو جوهر إنسانيتهم.

وأشار الرئيس إلى تأثير الإعلام في المجتمع، مؤكداً أن الإعلام قادر على تعميق الوحدة والانسجام القائم، ومنع العدو من تحقيق أهدافه الخبيثة.

مخططات العدو وفشلها

وأشار الرئيس إلى أهداف الكيان الصهيوني في الحرب على إيران، قائلاً: الأعداء ظنوا أن تحركاتهم ستثير الشغب في إيران وتربك النظام، لكن قتل أمثالي لن يحقق لهم أهدافهم. بعد ما حدث لي، قلت للمحافظين: تصرفوا وكأنكم رؤساء جمهورية محافظاتكم، واعملوا وفق صلاحياتكم، في إطار السياسات العامة والقوانين. فقد كان المحافظون سابقاً يحتاجون إذناً حتى في الأمور الصغيرة.

وأضاف أن البلاد تبني حالياً، دون ضجيج إعلامي، 30 ألف ميغاواط من القدرة الكهربائية الجديدة، وسيتم إنجازها.

شجاعة المرأة الإيرانية وروح الشهادة

وفي لقائه بالإعلامية سحر إمامي، أشاد الرئيس بشجاعتها في تنفيذ البرنامج يوم الهجوم، قائلاً إن ذلك كان أبلغ من كثير من كلمات المسؤولين، ومثّل عرضاً رائعاً لشجاعة المرأة الإيرانية.

وفي ردّه على دعابة أحد موظفي الهيئة الذي طلب صورة تذكارية قائلاً إن كل من التقطوا معه صورة استشهدوا، قال بزشكيان: وجودنا هنا يعني أننا لا نخشى الشهادة، وأسأل الله أن يمنّ علينا بها، فأنا أفضل الشهادة على الموت في الفراش.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة