نتنياهو: طاغية العصر.. مجزرة الإنسانية
مجرم حرب، طاغية العصر، المجرد من الإنسانية، ومهما قلنا لا نوفي حقه الإجرامي لما مارسه ويمارسه من إجرام في غزة ولبنان ودول المحور... لكن إسم الطاغية، فرعون العصر، هو الأقرب الى وصمة العار بنيامين نتنياهو...
يقفُ خلفَ حائطٍ من حديدٍ وخداعٍ
يبتسمُ بينما أمعاءُ الأطفالِ تتدلى من الجوع
يخطبُ ببرودٍ بينما قلوب الأمهاتِ تنفجرُ من الظلم...
بنيامين نتنياهو..
ليس مجرد اسم..
إنه شيفرةُ الشرِّ ذاتها،
وصمةُ عارٍ على جبينِ الإنسانية
العالمُ كلّه رأى كيف حوّل البيوتَ إلى ركام
كيف حوّل الملاعبَ إلى مقابرَ جماعيةٍ
كيف صنع من المستشفيات ساحات إعدام
أيها الطاغية..
لن تنجو من لعنة شعب قاوم
ولن تهرب من صرخات الأطفال الذين قتلتهم بالجوع وقضت عليهم صواريخك
أيها الطاغية
تحارب شعباً أعزلاً بسلاح التجويج
تحاصرُ القوتَ..
تمنعُ الدواءَ..
تُذلُّ البشرَ حتى الموتِ..
كل هذا لأنك جبانٌ..
تخافُ من طفلٍ يحملُ حجراً
ومن عجوزٍ تمسكُ بصليبِ إيمانها
كل قطرة دم سُفكت في غزة
ستصبحُ بصمةً على جبينِ التاريخِ،
وشاهدة عليك يومَ المحاكمةِ
الجرائم في غزة وُقّعت بيدك، وخُتمت بقرارك...
في مستشفى الشفاء..
في مخيم جباليا
والعالم شاهد كيف جعلت البحر مقبرة للعائلات الهاربة
لم تكتف بالقتل، بل سرقت الذكريات...
لكن سيأتي يوم تقف في قفص الإتهام
هناك.. حيث لا محامينَ ولا تأجيلات...
ستحضر ورائحة الدم والقتل في ملابسك
ستأتي اللحظةٌ...
تُحاكمُ فيها أمام الشعوب
ويسقطُ فيها قناعُ الزعيم
ويبقى فقط.. وجهُ المجرم
ستسقط كما سقط كل طاغية، وستصبحُ مجردَ فقرة في كتابِ العارِ
بينما ستولد غزةُ من جديد
كالعنقاءِ.. من بين الرماد
فاصنع ما شئت..
فقد كتبتَ مصيرَك بيدك:
طاغيةٌ..
سقطَ..ولم ينهض
إنتهى