من إيران الى قلب "تل أبيب": استهداف القنصلية الأميركية أشعل حالة رعب وارتباك
رغم محاولات التكتم عن الأهداف التي حققتها الصواريخ الباليستية الإيرانية في عمق الكيان الإسرائيلي خلال عملية الوعد الصادق 3، إلاّ أن الإعلام العبري يتحدث يوماً بعد يوم عن هذه الأهداف ومنها القنصلية الأميركية التي تقع في قلب "تل أبيب"
- في قلب "تل أبيب" يقع مبنى القنصلية الأميركية وهو أحد أهم المقرات الدبلوماسية التابعة لواشنطن في كيان الاحتلال الإسرائيلي
- إحتفظ هذا الفرع بوظيفته الحيوية، خاصة في التنسيق الأمني والاستخباري والإداري، ما جعله مركزاً حيوياً لا تقل أهميته عن السفارة نفسها
- يتمركز المبنى في شارع "هايياركون"، في منطقة تُعد من أكثر المواقع الأمنية حساسية في تل أبيب
- يحتوي المبنى على مكاتب لأجهزة استخباراتية، ووحدات تنسيق أمني، إضافة إلى خدمات قنصلية تستقبل آلاف الإسرائيليين والأميركيين شهرياً
- إجراءات أمنية مشددة تحيط بالمبنى، ولعب دوراً غير مباشر في إدارة ملفات التبادل الأمني والدعم اللوجستي بين واشنطن وتل أبيب خلال الحرب على غزة
- خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، تم استهداف محيط مبنى القنصلية الأميركية بصواريخ دقيقة شكّلت ضربة لافتة للهيبة الأميركية
- يحمل الإستهداف رسائل عديدة منها تحوّل في قواعد الإشتباك ومرحلة جديدة من التصعيد وضعت واشنطن أمام واقع جديد
- رغم التكتم الأميركي الرسمي، أفادت تقارير إعلامية تضرّر بعض الأقسام غير الحيوية في المبنى
- شكّل الإستهداف حالة من الإرباك في الحركة الدبلوماسية في "تل أبيب" دفع واشنطن إلى إعادة تقييم انتشارها الدبلوماسي وإرسال تعزيزات أمنية من القواعد العسكرية في البحر المتوسط
- يعكس الاستهداف نقلة نوعية في الرد الإيراني بتوجيه ضربة إلى منشأة أميركية في قلب الكيان دون أن تعترضها منظومات القبة الحديدية أو الدفاعات الأميركية
- لا يمكن اعتبار مبنى القنصلية الأميركية في تل أبيب مجرد منشأة دبلوماسية، إذ أصبح رمزاً للتشابك بين النفوذ الأميركي في المنطقة وسياسة واشنطن في دعم الاحتلال
- جاء استهداف المبنى نتيجة لعدة اعتبارات منه تورطه العلني في دعم جرائم كيان الاحتلال سواء على الأراضي الفلسطينية أو خارجها
- رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة: لا حصانة لأذرع واشنطن حين تتحول إلى أدوات عدوان، حتى لو كانت بالزي الدبلوماسي المخادع
إنتهى/
