عندما تتكلم الصواريخ: برج "دا فينشي" هدفٌ ليس كبقية الأهداف
"دا فينشي" برج من اهم الأبراج داخل ما يسمى مدينة "تل أبيب" كان هدفاً للصواريخ الباليستية الإيرانية، وقد تكتم العدو الإسرائيلي على هذا الهدف رغم الضجة الإعلامية والامنية التي أٌثيرت بسبب تحقيق الإهداف الإيرانية بإستهدافه...
- استهدفت صواريخ إيران الباليستية برج "ذا فينشي" خلال عملية الوعد الصادق 3، أحد أبرز الأبراج الفاخرة في "تل أبيب" في محيط وزارة الحرب
- أثار الإستهداف ضجة كبرى في الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية لما تحمله من أبعاد عسكرية ونفسية واستراتيجية
- تقديرات وتحليلات الصحافة الإسرائيلية أكّدت أن اختيار هذا البرج لم يكن عبثياً، بل يحمل أبعاداً رمزية واستراتيجية
- قربه من وزارة الحرب، إذ يقع "دا فينشي" على مسافة قريبة جدًا من مجمع "الكرياه"، الذي يُعتبر مركز صناعة القرار العسكري والأمني الإسرائيلي
- أرسلت إيران بهذا الإستهداف رسالة ردعية ونفسية تهدف إلى التأثير النفسي على المستوطنين وصناع القرار على حد سواء بأن "لا مكان آمن في إسرائيل"
- إختلاط الأهداف العسكرية والمدنية، حيث أشارت تقارير إلى أن إيران أرادت إظهار هشاشة التداخل بين الأهداف العسكرية والمباني المدنية في الكيان
- انطلاق الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية من بين الأبنية السكنية أثار غضب المستوطنين
- بعد الإستهداف الإيراني للبرج، خرجت المعلومات بأن الهدف داخل برج "دا فينشي" هو مركز استخبارات سريّ لـ "جيش" الإحتلال
- الأضرار الناجمة عن الضربة أدّت الى-إخلاء طويل الأمد للسكان، وتكاليف ضخمة لإعادة الترميم، قد تتحملها الحكومة وشركات التأمين والعقارات
- أدّى الإستهداف إلى إعادة النظر في تحصين المباني الحيوية القريبة من منشآت أمنية
- تحول استهداف برج "دا فينشي" إلى نقطة تحوّل رمزية في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، وكشفت عن هشاشة الداخل الإسرائيلي
- يعكس الإستهداف استراتيجية إيرانية جديدة تعتمد على ضرب الرموز والعمق المدني والعسكري معاً ضمن معادلة ردع جديدة تتجاوز حدود الجغرافيا التقليدية للصراع
- وضعت إيران تل أبيب أمام معضلة حقيقية: كيف تحمي عمقها السكاني والاستراتيجي في ظل تكنولوجيا صاروخية متطورة؟
إنتهى/