قائد قوات التعبئة يشيد بتألق الشعب الايراني خلال المعركة مع الصهاينة

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد سليماني الذي القى كلمة خلال مراسم تأبين اللواء غلام حسين غيب برور (القائد الاسبق لقوات التعبئة) اليوم الاحد قال في كلمته "خلال الـ46 عاماً الماضية، ورغم كل التخطيطات المعادية، والحرب الهجينة ضد شعبنا، ومختلف المؤامرات والدسائس، وأخيراً الحرب الشاملة التي شنتها القوة العظمى أمريكا بقيادة 'وليدها غير الشرعي' الكيان الصهيوني، فقد تألق الشعب الايراني بهذا الشكل المبهر".

وأضاف: "هذا التألق خلال 12 يوماً من الدفاع المقدس هو أمر لم يسبق له مثيل في تاريخنا. هذه ليست شعارات، بل حقيقة مطلقة. لم تتجمع قط في تاريخنا قوى بهذا الحجم ضد أمتنا. ولم تصل عدائية القوى العالمية ضد إيران إلى هذا المستوى من التعقيد قط".

قوة التكنولوجيا المعادية غير المسبوقة

وأشار رئيس منظمة التعبئة إلى أن: "إمكانيات الأعداء لم تصل قط إلى هذا المستوى من التكنولوجيا والتنوع والاتساع. ولم تتمكن القوى الظالمة في العالم من إخضاع الدول بهذا الشكل من قبل".وتابع: "هذا حدث في عصرنا، في فترة يحكم فيها مجنون كبير دولة مثل أميركا بميزانية عسكرية سنوية تصل إلى تريليون دولار، أي أكثر من ميزانيات كل دول العالم مجتمعة".

وأوضح قائلاً: "في أمريكا فقط تُنفق الميزانيات العسكرية لخلق آلة حربية مرعبة، ثم يتم تسليمها لـ'الوليد غير الشرعي' المسلح بأحدث الأسلحة الصهيونية. فمالكي الصناعات الأميركية هم من الصهاينة، وهم يقدمون بأريحية أحدث التقنيات العسكرية لهم".

 وأضاف: "حسب تقديرات قاتلهم الخاطئة، ظلوا لسنوات ينشرون في إعلامهم الصهيوني والأمريكي أنه 'لحدوث أي تغيير في إيران يجب القيام بعمل عسكري من الخارج'".

وتابع العميد سليماني: "في تقديراتهم الحمقاء الطفولية، اعتقدوا أن العمل العسكري سيسبب اضطرابات داخل بلادنا، ففعلوا ذلك. فماذا كانت النتيجة؟ حدث مشهد غير مسبوق من العظمة والجلال للوحدة الوطنية والتماسك حول قيادة قائد الثورة الاسلامية".

وأكد أن: "جميع أفراد الشعب، رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، قدموا ولاءهم تحت علم الجمهورية الإسلامية وقيادة قائد الثورة الاسلامية دون أي استثناء، حتى المغتربين الذين أدهشوا العالم".

وأضاف: "أخذ مفكرو العالم يشيرون بإعجاب نحو الشعب الإيراني، كما عبر بعض قادة الدول الكبرى عن إعجابهم علناً، وانعكس هذا بشكل واسع في الإعلام الرقمي".

وأوضح أن: "هذه الوحدة والتضامن والتضحية هي ثمرة الثقافة التي غرسها الثورة الإسلامية مع قيام نظام الجمهورية الإسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل ، واستمرت تحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية القائد الشجاع للقوات المسلحة، سماحة الإمام الخامنئي".

وفي ختام كلمته، أشار العميد سليماني إلى أن: "هذا الشعب قد حقق عملاً عظيماً ونصراً استراتيجياً كبيراً، نرى نتائجه المباشرة الآن، أما الآثار متوسطة وطويلة المدى لهذا النصر فستظهر لاحقاً. إن كلمة الإمام الراحل 'أمريكا لا تستطيع فعل اية حماقة" كانت استراتيجية وحقيقة مطلقة، وقد سار الشعب الإيراني على هذا الخط".

/انتهى/