استشهاد وإصابة 37 شخصا جراء العدوان الصهيوني على صنعاء
أعلنت وزارة الصحة والبيئة اليمنية، عن استشهاد وإصابة 37 شخصا كحصيلة أولية جراء الغارات التي شنها الكيان الصهيوني اليوم الاحد، على العاصمة صنعاء.
وأكدت وزارة الصحة في بيان إستشهاد شخصين اثنين وإصابة 35 آخرين في حصيلة غير نهائية، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن العدوان الصهيوني والبحث عن ضحايا.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات في اليمن، بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام يمنية تعرض العاصمة "لعدوان صهيوني أميركي".
وقالت القناة 14 الإٍسرائيلية إن سلاح الجو شرع في مهاجمة أهداف في اليمن، بينما أعلن مصدر عسكري للقناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بدأ سلسلة غارات ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيّرات.
وذكر مراسل الجزيرة أن 3 غارات وقعت قرب منطقة عطان جنوب غربي العاصمة اليمنية، بينما قالت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن القصر الرئاسي في صنعاء كان هدفا مركزيا للهجوم، حيث استُهدف موقعٌ عسكري بمجمع القصر إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء في العاصمة.
كما قالت القناة 13 إن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء.
وبحسب وسائل إعلام يمنية، فقد خلف القصف قتيلين و5 جرحى في إحصائية أولية لضحايا الهجوم على محطة شركة النفط.
وأشارت إلى أن الدفاع المدني يعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن الهجوم جنوبي وغربي صنعاء.
وزعم الجيش الإسرائيلي إن استهداف محطتي توريد الكهرباء يضر بقدرة إنتاج الكهرباء وإيصالها للأغراض العسكرية.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة اليمنية.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير تابعوا الهجمات على اليمن من مقر الوزارة .
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن 14 مقاتلة شاركت في الهجوم وألقت نحو 40 صاروخا.
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح إن الغارات الإسرائيلية على صنعاء استهدفت منشآت مدنية، مشددا على أن "العدو يتعمد الإضرار بالمدنيين في اليمن مثل ما يفعل في غزة".
كما قال مساعد مدير التوجيه بالقوات المسلحة اليمنية، في تصريح ، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة، مضيفا أن مقر الرئاسة الذي استهدف خال من الموظفين ولا يُستخدم.
وتابع أن "العدو يحاول بهذه الضربات تعويض خسائره نتيجة عملياتنا"، متوعدا: "سنضاعف عملياتنا وسنصل إلى أهداف أكبر في عمق الكيان"، وقائلا إن "لدينا خيارات عسكرية أكبر مما تم تنفيذه ضد العدو".
كما قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله حزام الأسد إن الهجوم الإسرائيلي يهدف لمنع اليمنيين من مواصلة مساندة قطاع غزة واستهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، مشددا على أن هذه الهجمات لن توقفهم عن دعم غزة بكل ما يملكون.
/انتهى/