قائد الثورة الإسلامية: قاد معركة الدفاع عن إيران
12 يوماً من الهجوم الإسرائيلي على إيران، قادت خلاله ايران معركة الدفاع بكل حكمة وقوة وإقتدار بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، كيف كانت القيادة وماذا تركت في عمق الكيان المهزوم؟.
- شكّل الحضور العلني لقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في مراسم إحياء ليلة العاشر من محرم رسالة تحدٍ قوية الدلالات لأمريكا والكيان الصهيوني
- لاقى الحضور اهتمام الجماهير في دول عربية وإسلامية كونه الشخصية القيادية الوحيدة التي تواجه الاستكبار الأمريكي والغطرسة الإسرائيلية
- أدار السيد الخامنئي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، معركة الدفاع وصد العدوان بنفسه عبر توجيهاته المباشرة للقادة العسكريين من خلال معاونيه وغرف القيادة والسيطرة التابعة له مباشرة
- كان لقراراته وتعييناته في أول ساعات المعركة، دورها الأساسي والمهم في منع حصول تداعيات لاستشهاد القادة الفرقاء محمد باقري وحسين سلامي غلام علي رشيد واللواء أمير علي حاجي زادة وغيرهم
- استعادت إيران المبادرة العسكرية، فقامت قواتها بتنفيذ الجولة الأولى من عملية الوعد الصادق 3 واستهدفت "تل أبيب"، وفرضت على مستوطني الكيان اللجوء الى الملاجئ
- تعرّض الكيان لدمار غير مسبوق في كل تاريخه، واستنزف قدراته الإعتراضية الصاروخية بشكل كبير، ما دفع بالاحتلال الى الإعلان عن عدم رغبته بمواجهة ذات مدى زمني طويل
- كانت القيادة العسكرية المباشرة لقائد الثورة الإسلامية السبب الرئيسي في توحّد إيران عسكرياً وشعبياً وسياسياً لصدّ العدوان، وإبطال كل الأهداف الإسرائيلية والأمريكية
- رغم استخدام إيران لأكثر من 600 صاروخ وعشرات الطائرات المسيرة، إلا أنها احتفظت بالكثير من أوراق القوة العسكرية كماً ونوعاً
- القوات المسلحة الإيرانية على أتمّ الجاهزية لمواجهة كافة مخططات الأعداء، والكيان الصهيوني يدرك أن إيران لم تُدخل بعد كامل قدراتها العسكرية إلى الميدان
- فشل نتنياهو بفرض الإرادة السياسية من خلال عدوانه على إيران، فلم يتم إسقاط النظام في إيران، ولم تُجزَّأ البلاد، ولم يتفرق الشعب
- ردّت إيران بقوة على الإعتداء عليها، وتم إطلاق مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة، بعضها مزوّد بأكثر من 80 رأساً حربياً وتغطي مساحة 40 كيلومترا
- لم يشهد الكيان هجوماً مماثلاً خلال تاريخه المزيّف، فلحق به أضراراً جسيمة اخفاها الإعلام كي لا يقرّ بهزيمته
- تمتلك القوات المسلحة الإيرانية آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة، وجميع مواقعها آمنة، لا سيما الطاقة النووية السلمية والصناعات الصاروخية النابعة من العلم والفكر الإيراني المحلي
إنتهى/