صوت الشعب والرجل الذي حوّلَ التهديداتِ إلى تاريخ


صوت الشعب والرجل الذی حوّلَ التهدیداتِ إلى تاریخ

بعد 12 يوماً من العدوان الهمجي على ايران، ورغم الصواريخ ، برز صوت التحدي والحقيقة في ايران يقول: حبٌّ يفوق الوصف يربط هذا الشعب بقائده...

 

.

لن أقولَ لكم خبراً عادياً، بل سأخبرُكم عن نبض الشارع الإيراني...

 

 في الأيام الأخيرة، بين زئير الصواريخ وصمت التحدي، برزت حقيقة لا تحتاج إلى تحليل: حبٌ يفوق الوصف يربط هذا الشعب بقائده

 

إحتفلت الساحات بالنصر، وزاعوا الحلويات، شهدوا عرس إيران، وقالوا: القائدُ صانع النصر

 

هكذا هو، إيمانٌ بمشروع... مشروعٌ جعل من إيران قلعةً لا تُقهر، لأن حجارتَها بُنيت بحبٍ يفوق الحجارة!"

 

يتساءلون: كيف يحتفظ قائدٌ بقلوب شعبه أربعين عاماً ونيفاً؟؟؟

 

علّمهم ان حبَ فلسطين واجبٌ، وان الوطنَ حين يتعرض للتهديد يصبح قضيةً ثم أرضاً...

 

 هذه ليست كلماتُ مذيعة... إنها صدى ملايين الأصوات... صوتُ شعبٍ يرى في قائده:

الأبُ.. العالمُ.. والمجاهدُ الذي لم ينحنِ....وإذا كان الحب يُقاس بالتضحية..

فإيران اليوم أغنى شعبٍ في العالم."..

"لم يكُنْ يوماً مجرّدَ قائد، بل كان ولا زال إرادة تلبستْ جسداً

 

يومَ هدّدَت "إسرائيل"، لم ينحَنِ... بل أمسكَ بالمصحف في يد، وبالبندقيّةِ في الأخرى، وقال: "هذه الأرضُ لن تكونَ إلّا لغُبارِ أعزّةٍ.. لا لِأقدامِ أعداءٍ!"

 

في نظره فلسطين ليست أرضاً تُستردُّ، بل روحُ أمّة، والأرواحُ لا تموتُ...

 

ظنّ الأعداء أميركا وإسرائيل أن الحرب أرقاماً، لكن قائدِنا اكّد انها "إيمانٌ وعزيمةٌ، يكتبُ أبجديتَها في كتاب تحرير القدس وفلسطين

 

سيرتوي ترابُ إيران بدماء شهداءها، ورايتُها لن تسقط، وسيقى الكيان الإسرائيلي كظلٍّ خائفٍ تطارده شمسَ إيران المتوجهة....وليعلم الكيان أن القائدَ ليس رجلاً... بل فكرةٌ لا تموت

 

إنتهى/

 

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة