"رافي ميلو": الرجل الذي يحمل مفتاح الحرب القادمة... وهزيمة قد تُغيِّر المعادلات!

"رافی میلو": الرجل الذی یحمل مفتاح الحرب القادمة... وهزیمة قد تُغیِّر المعادلات!

يسعى الكيان الصهيوني بكل أساليبه لإستمرار الحرب على لبنان ومحور المقاومة، ولإستمرار هذه العنصرية قام بتعيين "رافي ميلو" قائداً للمنطقة الشمالية، فمن هو "ميلو"؟ ولماذا تم تعينه؟.

 

.

  1. رافي ميلو قائد للمنطقة الشمالية في "جيش الكيان"، جاء تعيينه بمثابة إعلان صريح عن تحول استراتيجي في الذهنية العملياتية والعقيدة الأمنية للكيان
  2. تسلّم ميلو دفة القيادة عند خط التماس المباشر مع حزب الله وسوريا،ما يُجسّد تحولاً نوعياً لنمط قيادي أكثر جرأةً وهجومية وإستعداداً لتحمّل الكلفة العالية من أجل"نتائج حاسمة" على الأرض
  3. ولد رافائيل ديفيد "رافي" ميلو عام 1972، ونشأ في موشاف كفار يديديا وسط فلسطين المحتلة، التحق بالجيش عام 1990، متطوعاً في وحدة العمليات الخاصة البحرية النخبوية، شيطيت 13
  4. شارك في عملية عناقيد الغضب عام 1996، وبعد ست سنوات من الخدمة الفعلية، تم تسريحه عام 1996، لكنه عاد إلى وحدة الشيطيت عام 1997 بعد كمين أنصارية
  5. بعد خدمته الأولية في شيطيت 13، انتقل ميلو إلى لواء غولاني، وشغل منصب نائب قائد وحدة إيغوز، ثم قاد وحدة استطلاع غولاني (سييريت غولاني) خلال الانتفاضة الثانية
  6. تنوعت خبرته العسكرية بين وحدة شيطيت ولواء غولاني، ومسؤول عن جزء من الحدود الفلسطينية اللبنانية، وقائد للفرقة الإقليمية 80 "إيدوم" على الحدود المصرية والأردنية
  7. بين عامي 2022 و 2025 عين قائداً للجبهة الداخلية في فترة حصلت فيها عملية طوفان الاقصى وعمليات الاسناد لغزة ومعركتي أولي البأس وبشائر الفتح
  8. شارك في عمليات ومواجهات العسكرية من إحتلال لبنان وعناقيد الغضب الى الإنتفاضة الثانية وعملية الغجر وعملية إنقاذ "منارة كليف"، وحرب تموز 2006، وعملية "درع الشمال"
  9. يصف نفسه بالـ "القائد القتالي"، ما يشير الى مشاركته بعمق في التفاصيل العملياتية، وتبنيه لموقف عدواني واستباقي للغاية ضد لبنان وربما سوريا يشمل عمليات عالية المخاطر
  10. أقر بالتأثير العميق لأحداث 7 أكتوبر بأنها "كسرت ثقة المدنيين بالجيش الإسرائيلي" وأن استعادة هذه الثقة والشعور بالأمان ستكون عملية صعبة وتستغرق وقتاً طويلاً
  11. يرى أن "الوضع في الشمال أسوأ منه في الجنوب" وأن الكيان "لم يتعامل جدياً بعد مع الشمال، ورغم "الإنجازات الكبيرة" ضد البنية التحتية لحزب الله، فإن "التهديد لم يتم إزالته بعد"
  12. أشار إلى أن الكيان لديه "موعد مستهدف لحرب مع حزب الله" مخطط له بنشاط، واصفاً إياه بـ "وضع مختلف تماماً" يتطلب استعدادات مكثفة
  13. يهدف الى "تغيير الواقع الأمني في الشمال بشكل جذري، كي يتمكن من إعادة المستوطنين إلى ديارهم بأمان، وبشعور بالأمان"، ما يشير الى تجاوز مجرد الردع الى نهج أكثر حسماً
  14. يُعتبر ميلو  رجل المرحلة بالنسبة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ومرحلة قد تحوّله إلى عنوان لهزيمة ثقيلة إن هو بالغ في تقدير قدراته، أو أخطأ في حساب التوازنات الإقليمية المعقد

/إنتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة