صدى الصواريخ... رسالة لا تُمحى
مع كل صاروخ سقط على الكيان الإسرائيلي، حيث فلسطين المحتلة، حمل معه رسائل تحمل القوة والإرادة... كيف كان عميق الكيان تحت مرمى الصواريخ في ايران؟.
في قلب المنطقة... حيث التوتر لا ينام، ترتفع أصوات...
ليست مجرد أصوات انفجارات، بل رسائل تحمل معاني القوة والإرادة...
إيران، ليست لاعب صغير في هذه الساحة، هي قوة استراتيجية تحفر أسماءها في التاريخ بحزم وعزم لا يلين...
القواعد العسكرية الجوية والبرية في عمق الكيان، كانت تحت مرمى الصواريخ الإيرانية...
لم تُطلق الصواريخ فقط لتستهدف... بل إن كل صاروخ حمل معه رسالة واضحة:
"نحن هنا، لا نهاب المواجهة، ولا نتراجع عن حماية أرضنا"
هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة،
بل جزء من خطة متكاملة لإعادة رسم خريطة القوة،
لإضعاف العدو، وضرب مصالحه حيث لا يتوقعها...
هل يظن العدو أن حدود كيانه حصينة؟
هل يعتقد أنه الأن فيه بلا ثغرات؟
قالت إيران كلمتها: نحن قادرون على الوصول،
ونحن مستعدون لكتابة فصول جديدة في صراعنا،
فصول فيها القرار بيدنا، والرعب في قلوب أعدائنا.
وكلما ضاق الخناق، كلما اشتدت الضغوط، يزداد إصرارنا، ويتضاعف استعدادنا.
نملك تقنيات لا تقل قوة،
ونحن نعلم كيف نوجه الضربات بدقة،
لا عشوائية، بل حسابات استراتيجية مدروسة...
هذا ليس تهديدًا، بل واقع مرير،
المواجهة مع إيران اليوم تعني المواجهة مع إرادة لا تُكسر،
مع شعب لا يفرط بحقه، ومع نظام يعرف كيف يدافع عن أرضه,
أي اعتداء، أي تجاوز، سيقابَل بردٍ حاسم، مدوٍّ، لا يعرف الرحمة...
في النهاية، هذا الصراع ليس مجرد معركة صواريخ، إنه صراع إرادات، صراع حق على أرضه، وصراع من أجل مستقبل يرفض الاستسلام...
/إنتهى/