العميد موسوي: القوة الجوفضائية للحرس الثوري تحافظ على راية المقاومة
أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد سيد مجيد موسوي أن "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، وخاصة الحرس الثوري وقوته الجوفضائية، يعتبرون أنفسهم حاملين لواء النهضة الاسلامية وسيواصلون دائمًا جهودهم للحفاظ على هذه الراية ورفعها عاليًا".
وافادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء ان الفنان الإيراني الشهير حسن روح الأمين وخلال لقائه بالعميد موسوي قدم أحدث أعماله الفنية بعنوان "جندي الوطن" كهدية له.
وفي هذا اللقاء، أشاد العميد موسوي بروح الأمين قائلاً: "لحسن الحظ، في اللحظات الحاسمة، استطعت بلغة فنية أن تلعب دورًا قيمًا في سرد حقائق الأحداث. ما رسمته هو انعكاس للمشهد الحقيقي للمعركة التي استمرت 12 يومًا واستمرار تاريخ الثورة الإسلامية".
وأضاف: "هذه الثورة بدأت براية الشهداء وتحت قيادة الإمام الخميني (ره)، وتستمر اليوم بقيادة الامام الخامنئي وفي مثل هذا البلد، لا يمكن تصور أن تُترك راية الثورة أبدًا".
وتابع قائد القوة الجوفضائية: "الشعب الإيراني العظيم الذي نخدمه هو سند هذا الطريق، والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، وخاصة الحرس الثوري وقوته الجوفضائية، يعتبرون أنفسهم حاملين لواء هذه الحركة وسيواصلون دائمًا جهودهم للحفاظ على هذه الراية".
وأشار إلى أن "الأدبيات والمفاهيم المستخدمة في كلمات الشهيد العظيم الحاج حسن طهراني مقدم تظهر عظمة روحه. نحن أيضًا، بتعبيره، 'شباب سلاح الصواريخ' الذين يواصلون طريقه بفخر".
وأكد العميد موسوي أن "كل واحد منا يحمل رسالة ومسؤولية. لقد أظهر شعبنا العظيم مرارًا كيف يقف بثبات وغيرة في الدفاع عن كيان البلاد والوطن والنظام الإسلامي".
وقال: "الحقيقة أن فقط مقام القيادة يستطيع تعريف المكانة الحقيقية للشعب، لأن هذا الشعب كان دائمًا مطيعًا لقيادته".
وتابع: "يجب أن ندرك أن لكل منا دورًا ومسؤولية في أي موقع نكون فيه، ويجب أن نؤديها في الوقت المناسب. اليوم أيضًا يجب أن نرى البلاد في هذا المنظور - كعاشوراء متكررة قد تتكرر مرة أخرى".
وحث قائد القوة الجوفضائية على "الاستعداد لأي وضع، ولكن الأهم هو فهم مسؤولياتنا في هذا الميدان. يجب أن نكون مستعدين للدخول إلى الميدان عند الحاجة مثل سيد الشهداء (ع)".
وأكد أن "بلادنا اليوم تقف مستندة إلى طريق شهدائنا العظام مثل الشهيد حاجي زادة، والشهيد سلامي، والشهيد رشيد، والشهيد محمد باقري وغيرهم من الشهداء الأبرار".
وقال: "ثقافة الشجاعة والجهاد التي تركها شهداؤنا الأبرار، خاصة العميد الحاج أمير علي حاجي زادة والشهيد محمد باقري، تظهر اليوم في مختلف الساحات. بلا شك، الصورة التي رسمتها بفنك هي انعكاس لتلك المسؤولية التي تقع على عاتقنا جميعًا".
واختتم العميد موسوي بالقول: "إن شاء الله حتى نهاية عمرنا وما دام الدم يجري في عروقنا، سنواصل هذه المسؤولية الكبرى وهي حراسة الثورة الإسلامية".
وأكد أن "نظرتنا لهذه الثورة هي نظرة حضارية وتمهيدية لظهور صاحب العصر (عج). بالتأكيد، بقدر ما نخطو خطوات على طريق الشهداء، سيستمر هذا الطريق المشرق تحت قيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية".
وشكر الفنانين وخاصة روح الأمين "لجهودهم في الحفاظ على هذه الحركة الجهادية"، معربًا عن أمله في "زيادة التوفيقات في المستقبل".
وختم بالقول: "إذا أردنا الخير لأنفسنا، يجب أن نرى كيف عاش الشهداء، وكيف جاهدوا، وما هو الطريق الذي سلكوه. علينا أن نواصل نفس الطريق. إذا أردنا دعاءً في نهاية هذا الحديث، فهو أن يجعل الله عاقبتنا كعاقبة الشهداء، فلا فلاح حقيقي إلا بالشهادة في سبيل الله".
وأكد أن "الشهادة يجب أن تكون مع انتصار الإسلام، وانتصار الثورة الإسلامية، وتحقيق مسؤوليتنا الكبرى في إيصال الراية التي رسمتها بفنك - تلك الراية التي يجب تسليمها إلى صاحبها الحقيقي، الامام صاحب العصر والزمان(عج)".
/انتهى/