"الوعد الصادق 3: من صنع الفجر الجديد؟"


"الوعد الصادق 3: من صنع الفجر الجدید؟"

من المنتصر ومن المهزوم؟ سؤال صال وجال على الطاولات وفي اللقاءات... ظنوا أنها منتصرة، وأنها ستمنعها حصونها وحليفها، لكن الصواريخ الإيرانية انهمرت عليها من كل حدب وصوب، وصنعت الفجر الجديد، وأرست "إسرائيل" في الهاوية...

 

.

 

حين اشتعلت شرارةُ المواجهةِ بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان المؤقت… كثُر السِّجال: من المنتصر؟ ومن المهزوم؟

لكن… في اليمن، وفي طهران، وفي قلوبِ أحرار العالم… لم يكن السؤالُ مطروحاً.

 لأن الجوابَ كان واضحاً… الوعد الصادق 3، لم يكن مجرّد عملية… كان إعلانَ ولادةِ مرحلةٍ جديدة.

لأولِ مرة، رأى العالمُ كيانَ العدو… يترنّح!

 المستوطنون… كانوا يفرّون عبر البحر، لا عبر الحدود.

 الصفاراتُ صرخت بلا توقف… والقبةُ الحديدية؟ نزفت فشلًا!

وفي المقابل… في إيران؟ كانت الشوارعُ مزدحمةً، والأسواقُ تعجّ بالحياة، لا هروب… لا هلع… لا خوف... بل أمةٌ تقاتلُ وتبتسم.

في صنعاء… وقف اليمنيون ليقولوا كلمتَهم:  انتصارُ إيران… هو انتصارٌ لكل الأمة... هو انكسارٌ لقوى الاستكبار.

هي لحظةٌ نادرةٌ التقى فيها الفلسطيني، واليمني، واللبناني، والإيراني… على جبهةٍ واحدة… ورايةٍ واحدة.

وزيرُ الثقافة اليمني، الدكتور علي اليافعي، قالها بوضوح: "الوعد الصادق 3 لم تكن جولة… بل كانت أعظمَ ما مرّ على الأمة في تاريخها الحديث... هزّت الكيان… وأربكت حلفاءَه، وبيّنت أن هذا الكيانَ لا يبقى إلا بدعمِ العملاء والمطبعين...

ما بعد الوعد الصادق 3… ليس كما قبلها. الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها الوحيدةَ في هذا العالم  التي وقفت في وجه "إسرائيل"  وأذلّت أمريكا… وقصفت قاعدتَها في قطر، فرفعت الرايةَ البيضاء.

لكن النصرَ وحده لا يكفي... المرحلةُ القادمةُ تحتاج إلى تحصين الجبهة، وقيامة المحور.

ما حدث… ليس سوى بدايةَ المشهد الكبير. فالعدو يترنح… والمقاومة تشتد. وإيران…  تعدّ لمرحلةٍ جديدةٍ من الوعد… والصبر… والصمود...

 والوعدُ الصادق… سيبقى يتكرّر، حتى التحريرش الكامل.

ومن الآن فصاعدًا… لن يُقال: من يردع إسرائيل؟ بل: كم بقي لها من وقت…؟

إنتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة