من يحكم "تل أبيب"... "سارة نتنياهو" أم زوجها "بنيامين"
فضائح بالجملة تلاحق "سارة نتنياهو" وزوجها بنيامين، فهي المراة الأكثر كرهاً في الكيان والأكثر جدلاً منذ تأسيسه، من هي "سارة نتنياهو" وكيف وصلت الى الحكم في "تل أبيب"؟
- عاملة نضافة ومضيفة طيران وصحفية مبتدئة، تحولت إلى حاكمة الكيان في الظلّ، تُلاحقها الفضائح والإتهامات وملفات الفساد، هي أكثر إمراة مكروهة في الكيان والأكثر جدلاً منذ تأسيسه
- منذ توليه الحكومة وبعد خيانة ضجّت بها وسائل الإعلام، أعطى "بنيامين نتنياهو" صلاحيات واسعة للتدخل في قرارات مصيرية داخل المطبخ السياسي والأمني في تل أبيب
- تتضمن الصلاحيات تعيين أو رفض كبار الموظفين في الدولة، وحتى إقالة وزراء واستبدالهم بآخرين، كما أنه يمنحها القدرة على تحريك طائرات الـ"إف 35" لحمايتها هي وزوجها
- عبّر نتنياهو عن تدخلها بأنها "تساعد بلدنا وتفتح الأبواب أمام دولة إسرائيل"، ما يبرّر سطوة زوجته وقدرتها على التحكم بزمام الإمور، ووصفها البعض بـ"الحاكم الفعلي لإسرائيل في الخفاء"
- بتاريخ الأربعاء 30 اكتوبر نشر الإعلام الصهيوني أن طائرات الـF-35 التي رافقت نتنياهو خلال عودته من أمريكا (يوليو 2024)، قد انطلقت بطلب من سارة نتنياهو بسبب خوفها من حزب الله
- تُعرف "سارة " بقوتها بإدارة كرسي "وزارة الحرب"، ووقف ضد "غالانت" ووصفته بـ"الخائن" علناً، وحاربت "جدعون ساعر" بسبب زوجة الأخير التي ترى فيها سارة منافسة شرسة لها
- تقوم "سارة نتنياهو" بجولات مكوكية داخل السياسة، وتثير الجدل والانتقادات، وتتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها
- تحركات "سارة" في الشؤون السياسية دفع الكثيرين في "تل أبيب" إلى مهاجمتها عبر وسائل الإعلام أو في الشارع، وتعرضت لاكثر من هجوم وكان يتدخل جهاز الشاباك الإسرائيلي لإنقاذها
- وصفها موقع "العين السابعة" بـ"آلية الديكتاتورية التعسفية"، ويرى ان على أي مرشح في أي مجال كان ان يأخذ بالإعتبار المعايير غير الرسمية التي وضعت لإرضاء "سارة نتنياهو"
- يعرف عنها بتدخلها بتعيين كبار المسؤولين في الكيان، وتحضر اللقاءات السرية وتطلّع عليها، بل وتدير هذه اللقاءات أحياناً رغم عدم موافقة القادة الآخرين بسبب تحفّظهم على هذه اللقاءات
- يصفها نتنياهو بـ"شريكة أسراره"، وهي التي تشترك مع زوجها بقضايا وفضائح فساد ورشوة لم تتوقف، وطلب وجبات جاهزة بعشرات آلاف الدولارات على نفقة "الدولة"
- تواجه "سارة نتنياهو" قضايا ودعاوى قضائية عديدة مع العاملين معها بسبب سلوكها السيء معهم وتصرفاتها العنصرية وصراخها ومكالماتها الهاتفية حتى منتصف الليل
- يُعرف عنها بمطالبتها رجال الأعمال وأصدقاء العائلة الأثرياء شراء الملابس والأغراض الشخصية الأخرى لها ولزوجها وأبنائها، وتتعمد إهانة العاملين بمقر رئيس الحكومة
- رجل الأعمال الصهيوني "مانا" المقرّب من عائلة "نتنياهو": "الجميع يعلم أن عائلة نتنياهو لا تحب أن تدفع الثمن، حين تجلس معهما عليك أن تدفع من أجلهما"...
إنتهى/