المشاط مباركًا انتصارَ إيران: كسرت محاولة العدوّ استباحةَ المنطقة والسيطرة التامة عليها
أكّـد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي محمد المشاط أن الانتصار الإيراني الكبير على كيان العدوّ الصهيوني، يمثل دفاعًا مشروعًا عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصَون الأمن القومي، في إطار المواقف الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأُمَّـة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها الرئيسُ المشاط إلى نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وشعب وجيش الجمهورية الإسلامية، في الانتصار الكبير الذي حقّقته على العدوَّين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخطّطاتهما.
وقال الرئيس المشاط في البرقية: "لقد ألحقت الجمهوريةُ الإسلامية بالعدوّ الصهيوني المجرم هزيمةً منكرةً ولقَّنته درسًا لم يشهدْه منذُ زراعتِه في المنطقة، وأحبطت مساعيَه العدائيةَ لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية".
وَأَضَـافَ "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران -شعبًا وحكومة وقيادةً- انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فَــإنَّنا نهنئهم على الوَحدة الوطنية التي جسّدها الشعب الإيراني وتمسكه بهُويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطّمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العاملَ المساعد في التغلب على المخطّطات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
ونوّه إلى أن "إيران كسرت المحاولةَ اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوقَ العسكري، ومن ثَم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخطّطهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وبيّن أن "الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرةً بعد وساطة إقليمية بطلبٍ من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود (الإسرائيلي) أصبح مهدَّدًا في حال استمرار المعركة".
وفي ختام البرقية، بارك الرئيس المشَّاط للأُمَّـة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصارَ الذي "يمثّل رادعًا لقوى الشر والهيمنة في العالم، لا سيما أن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت؛ بسَببِ مواقفها المشرِّفة والداعمة لقضية الأُمَّــة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة".
/انتهى/