تقرير/ تسنيم.. الهجوم المرتدّ: صواريخ إيران تزلزل الداخل الإسرائيلي وتكشف هشاشة القيادة
بينما كانت صفارات الإنذار تدوّي من الشمال إلى الجنوب، وتغرق سماء فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ الإيرانية، كانت القيادة الإسرائيلية تختبئ في الملاجئ المحصّنة تحت الأرض.
لحظات حرجة عاشها الإسرائيليون، ليس فقط تحت وقع القصف، بل تحت وقع المفارقة الصادمة، من اتخذ قرار الحرب لم يكن موجودًا في المشهد، ومن لم يُستشَر بها، كان في الواجهة يدفع الثمن.
في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وثّقت الكاميرات دمارًا واسعًا ومبانٍ متصدّعة واسرائيليون مذعورين.
ورغم أن المؤسسة العسكرية وصفت أداء منظومة الدفاع الجوي بالناجح، إلا أن الواقع على الأرض قدّم رواية مختلفة…
الهجوم الذي أرادت منه إسرائيل استعادة قوة الردع، انقلب عليها، وفضح هشاشة جبهتها الداخلية،
محللون إسرائيليون وصفوا المشهد بأنه “زلزال سياسي وعسكري”، قد يترك آثاره على ثقة الجمهور بحكومته، خاصة مع تزايد الانتقادات لنتنياهو من داخل منظومة الحكم نفسها.
واقع جديد تفرضه الضربات الإيرانية، قد لا تغيّر فقط ميزان القوى في المنطقة، بل صورة إسرائيل نفسها في وعي ساكنيها.
/انتهى/