المحلل السياسي حسين الديراني لـ "تسنيم": الإمام الخامنئي خُيّر بين السلة والذلة فكان خياره الطبيعي هيهات من الذلة

المحلل السیاسی حسین الدیرانی لـ "تسنیم": الإمام الخامنئی خُیّر بین السلة والذلة فکان خیاره الطبیعی هیهات من الذلة

يستمر الكيان الإسرائيلي بعدوانه غير المشروع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي اعتدى عليها واغتال عدد من كبار قادتها العسكريين وعلماءها النوويين، وتستمر هذه الجمهورية بالدفاع عن نفسها بكل ما تملكه من قوة واقتدار وتجهيزات عسكرية بعدما أعدّت العدة لمثل هذا اليوم.

وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء استصرحت المحلل السياسي حسين الديراني من أستراليا حول هذا الإعتداء وبداية الحرب التي شنها ويشنها هذا الكيان الغاصب بدءاً من فلسطين الى لبنان واليوم إيران، حيث قال الديراني أن الكيان الصهيوني بعد سنتين على عدوانه الإرهابي على قطاع غزة وتدميره بالكامل، وقتله أكثر من 60 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والكبار، وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني وتشريد كامل لكل سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني مواطن بين الأحياء المدمرة، وتدمير كل مقومات الحياة وفرض حصار شامل خانق لتدمير الشعب الفلسطيني بحجة الثأر لعملية طوفان الأقصى، وكذلك شنّ عدوانه البربري الغاشم على لبنان ومقاومته واغتيال درّة المقاومة وأيقونتها والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما القادة العسكريين رضوان الله تعالى عليهم جميعاً، ثمّ مهّد لإنقلاب في سوريا لتصبح سوريا مسرحاً لإعتداءات الكيان الصهيوني وإحتلال المزيد من الأراضي السورية،

 

.

 

بعد ذلك ظنّ أن يده العسكرية الجوية أصبحت طويلة جداً وتستطيع أن تضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضربة أولى والقاضية بعد استهدافه للمنشآت النووية واغتياله العلماء النووين الكبار واغتيال القادة العسكريين الكبار على غرار ما فعله في لبنان مع القادة المقاوميين، معتمداً دائماً على الدعم الأمريكي والسياسي والعسكري والإعلامي، في نفس الوقت كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتظر الفرصة منذ عشرات السنين ليرتكب هذا العدو حماقته التاريخية، وتكون الجمهورية الإسلامية باسطة يديها أمام العالم بالدفاع عن نفسها والإنتقام من هذا العدو الغدار الغاشم،

فإذا كان العدو اعطى لنفسه الشرعية لتدمير غزة بسبب ما تسميه "عدوان 7 أكتوبر"، فيحق للجمهورية الإسلامية أمام العالم كله أن تنتقم وتدمر "إسرائيل" بسبب عدوانها على الجمهورية الإسلامية. 

وفي رده على سؤال ما اذا كان الكيان يدرك أن يتوقع هذا الزخم من الرد الإيراني المزلزل، رأى الديراني أن هذا العدو لم يكن يدرك ولم يتوقع هذا الردّ المزلزل من الجمهورية الإسلامية التي أعدّت نفسها لهذا اليوم، وقد وصف العدو الموجة الصاروخية بأنها "يوم القيامة"، يعني بعد يوم القيامة سيرون جهنّم بعينها. 

وعن بيان قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد الخامنئي: نصر من الله وفتح قريب... قال الديراني أن هذه المعركة الكبرى يقودها نائب الإمام المهدي(ع) الولي الفقيه السيد الإمام الخامنئي، وقد خُيّر الإمام الخامنئي بين السلة والذلة فكان خياره الطبيعي هيهات من الذلة مع الأخذ بأسباب القوة والإقتدار والإعداد لهذا اليوم يوم المنازلة الكبرى، ووعد الإمام الخامنئي وعد حق بالنصر ونراه قريباً.. 

وختم الديراني حديثه قائلاً: "بعد إنتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان سيتغير وجه المنطقة، والكثير من الدول والشعوب ستدخل في محور المقاومة أفواجاً أفواجاً بناء على الآية الكريمة: إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفوجاً..."

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة