الدكتور إبراهيم العرادي لـ"تسنيم": الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستمحي إسم القاتل المجرم "نتنياهو" من التاريخ

الدکتور إبراهیم العرادی لـ"تسنیم": الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستمحی إسم القاتل المجرم "نتنیاهو" من التاریخ

مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي امتصت الضربة الأولى بإغتيال مجموعة من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وبدأت ترد بكل قوة وقتدار على هذا العدوان بكل ما تملكه من أسلحة متطورة، تستمر المواقف المنددة بالعدوان والتي تقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تمثل الإنتصار لكل المستضعفين، وستكتب النصر المبين لكل دول محور المقاومة.

الدكتور إبراهيم العرادي مدير مكتب إئتلاف 14 فبراير، من لندن، خلال حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، وجّه تحية الى الشعب والقيادة والقوميات الإيرانية الشريفة المتحدة ضد هذا العدوان الأميركي الصهيوني الجائر، والتحية لهذا  الشعب العظيم، شعب السيد الإمام الخامنئي وشعب الإمام الخميني الراحل، اليوم الكيان الصهيوني انتقل من هزيمة في غزة الى هزيمة كبرى اثر عدوانه الجائر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي اليوم يتوجع ويدفع الاثمان الباهظة ضد هذا العدوان، فشل كبير، فشل عسكري كبير، هزيمة عسكرية كبرى يشاهدها العالم عبر شاشاته والتي تمثل نصر شعب وشعب قيادة ونصر أمة، وهي الأمة الإيرانية التي تمثل الإمة الإسلامية وتمثل الشرف في هذا العالم.

 

.

 

لم يكن يتوقع الكيان الصهيوني ولا الدولة العميقة الأميركية الإستخباراتية الإمبريالية، ولا ولا مجرم الحرب القاتل نتنياهو انه سيتلقى ضربات وهزيمة بهذه الصورة التي نقلتها كل شاشات العالم رغم حظر الرقابة العسكرية الصهيونية التي لا تسمح لأكثر من 95% من المشاهد أن تعرض، واليوم الكيان مزهول ويترقب العالم قرار سياسي إنهزامي لمجرم الحرب نتنياهو الذي بعد هزيمته في هذه المواجهة سينتهي اسم مجرم حرب إسمه نتنياهو، ووبالتالي القرار الأميركي ، قرار هذه الحرب لن يستمر بدعمه لهذا المجرم.

طبعاً الولايات المتحدة الأميركية والدولة العميقة وهذا الرئيس المقامر ترامب تبرّأ وسيتبرأ من هذا المجرم نتنياهو أو أن يكون له صلة في هذه الحرب، لأنه يعرفون عواقب عملهم ويعرفون بالصورة التي صدرتها الجمهورية الإسلامية من دمار لحيفا وتل أبيب ومعظم المناطق داخل الكيان الغاصب، هذه الضربة ستجعل ترامب يتنصل من قرار هذه الحرب، وسيبقى هذا المجرم نتنياهو وحيداً في مأزقه، خاصة أن هذه المشاهد مشاهد اسطورية أفرحت كل المستضعفين في العالم كل المظلومين، وداوت جروح أبناء الأسرى والأيتام والشهداء والمعتقلين، صور نصر كبير ستبقى راسخ في ذهن هذا الجيل وستؤسس لصمود وحياة عزة لكل من أمن بالجمهورية وآمن بهذا المحور.

صمود الشعب الإيراني سلاح أخر في وجه الكيان الإسرائيلي

وعن صمود الشعب الإيراني، قال العرادي ان هذا الصمود منقطع النظير، شاهدنا رسالات حية لرجال ونساء تطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها بالصمود والمواصلة والتأكيد على السلاح النووي السلمي، وهذا القرار دفع بالولايات المتحدة الأميركية والصهاينة ومعهم الكثير من المتواطئين المليارات وزرعوا المستخبرين لكي يهزهزوا ابيت الداخلي الإيراني وفشلوا، لهذه الحرب ولهذا العدوان فوائد ونتائج كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها وشعبها سوف تظهر للعلن خلال المراحل القادمة.

اليوم نحن كشعب بحريني، وفي إئتلاف 14 فبراير ومعنا عامة شعب البحرين، نجدد ثباتنا ووقوفنا مع أهلنا وأحبتنا مع هذه الجمهورية ومع هذه الجارة العظيمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع قيادتها ضد هذه الحرب وضد هذا العدوان الذي إما أن تكون فيه مع الخير ومع العزة والشرف وتكون مع إيران، أو تكون مع الرذيلة وتكون مع الصهينة ومع الإنصياع للإمبريالية الأميركية.

اليوم على كل من هو موجود في هذه الساحة، على كل الشباب والشابات وكل العرب والمسلمين أن يسجلوا موقفاً مشرفاً ف هذه الحرب التي تمثل "الشر ضد الخير" .

/انتهى/

 
 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة