مستقبل العلاقات الإسرائيلية - الأميركية لا يبشر بالخير!
رغم الضباب الذي يحيط بالعلاقات الإميركية-الإسرائيلية، تختلف التحليلات حول مستقبل هذه العلاقات، إذ يرى "معهد الأمن القومي الإسرائيلي" أن الأمور لا تتجه نحو الخير، كيف ولماذا؟.
- خلص "معهد الأمن القومي الإسرائيلي" أن العلاقات الأميركية-الإسرائيلية لا تبشّر بالخير محدداً ثلاث ركائز أساسية ظهرت فيها الشقوق على مر السنين وتتسع باستمرار
- يشهد الواقع الأميركي الداخلي والإقليمي والعالمي حالياً تغيرات دراماتيكية ولن تبقى العلاقات الإسرائيلية الأميركية بمنأى عن الاضطرابات وعواقبها المتنوعة
- التآكل الواضح في طبقات "العلاقة الخاصة" ــ الأخلاق والمصالح المشتركة، والشقوق في الجسر الذي يربط المجتمع اليهودي الأميركي بـ "إسرائيل" بات واضحاً
- يستطيع الكيان الإستمرار بتحدي أميركا والإضرار بمصالحها في "الشرق الأوسط" دون تخلي الأخيرة عن دعمها له، لكنه لن يحقق أهدافه طالما يضرّ بالتفضيلات الاستراتيجية الأميركية
- تنبع الشقوق في العلاقة الخاصة بين الطرفين من التحركات الإسرائيلية ونتيجة لعمليات محلية أميركية وعالمية تؤثر على العلاقات الثنائية
- تعبر الروح المشتركة أولى الركائز، وتتمثل بجعل العالم مكاناً "آمناً للديمقراطية"، لكن "ترامب" يعمل على ركيزة "ترامب أولاً"، وإدخاله تغييرات كبيرة في سلوك الإدارة
- تعكس سياسة ترامب تقويض "النظام الديمقراطي" وتحريكه نحو نظام استبدادي شعبوي، كما هو الوضع في الكيان الذي يهدد تقويض أسس الديمقراطية في داخل الكيان وخارجه
- يظهر التآكل في الدعم الأميركي للكيان داخل صفوف الحزب الديمقراطي،وتحول الدعم من الإجماع الأميركي إلى قضية مثيرة للجدل بسبب سياسة الكيان التي تعكس التماهي مع الحزب الجمهوري
- تشكلت ركيزة المصالح المشتركة خلال الحرب الباردة وصراع بينغوشي، وتميزت بتطابق المصالح في مواجهة العدو المشترك - الاتحاد السوفييتي وشركائه في الشرق الأوسط
- يختلف الوضع فيما يخص إيران، إذ يعتبرها الكيان تهديداً مشتركاً للطرفين و"تهديد وجودي" له، لكن واشنطن تنظر إلى إيران كـ"تهديد" لحلفائها في المنطقة مما يقوّض المصالح الأميركية فيها
- يرى الكيان أن أهم تهديدات إيران هي النووي والصاروخي و"التخريب"، ويشكل النووي قضية مركزية لواشنطن لا سيما الغموض الحالي الذي يلفّ الموقف الأميركي من تخصيب اليورانيوم
- تشكل رغبة ترامب في تعزيز الصفقات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية دون استخدام القوة مصدراً محتملاً لإحتكاك الكيان مع حليفه الذي تسعى إلى التراجع بشكل كبيرعن المشروع النووي
- تشكل القضية الفلسطينية واستمرار الحرب على غزة نقطة إختلاف كبيرة بين الطرفين بسبب رفض "إسرائيل" اتخاذ خطوات لحل الدولتين أمام الجهود الأميركية للتطبيع الإسرائيلي-السعودية
- أثار تحول "إسرائيل" لقضية خلاف بين الأحزاب جدلاً واسعاً بين الجالية اليهودية في أميركا، أمام استمرار التصويت للحزب الديمقراطي رغم مواقفه الانتقادية تجاه السياسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية
إنتهى/