كيف نجحت الصهيونية في التحكّم في دوائر صناعة القرار بالعالم؟
يتحكم اللوبي الصهيوني بالقرارات العالمية لا سيما الأميركية منها والأوروبية، بل ويدعم الإنتخابات الرئاسية الأميركية لتحقيق الأهداف الإسرائيلية، فكيف يسيطر اللوبي الصهيوني على دوائر صناعة القرار في العالم؟.
- "اللوبي الصهيوني"، تحكم بدوائر صناعة القرار في العالم لإشتماله على عدد من مجموعات الضغط ولجان العمل السياسي و"مراكز الفكر" ومجموعة مراقبة وسائل الإعلام
- تعتبر "أيباك" أهم المنظمات النافذة في أميركا، و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى"، وهو جهة الاتصال الرئيسة بين الجالية اليهودية والسلطة التنفيذية للحكومة الأمريكية
- "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل"، أكبر لوبي مؤيد للكيان كذلك "J street" ،ويعمل الجميع لتحقيق مصالح الكيان من جمع الأموال له ودعمه في مفاوضاته وصراعاته المسلّحة مع العرب
- يحافظ اللوبي على اتصالاته اليومية بأفراد الإدارة وبالشيوخ والنواب، ويرسل ممثليه لحضور اجتماعات اللجان المعنية، ويعمل على حشد الدعم الأمريكي لتحقيق الأهداف الإسرائيلية
- يتدخل اللوبي بالإنتخابات الأمريكية، ويحشد الدعم بكل أشكاله للمرشحين، ويسهّل وصولهم للمناصب الكبرى، وبالتالي ينصبون العداء لأي صوت يخالف وجهة النظر الإسرائيلية
- يسيطر اليهود على أكثر وسائل الإعلام الأمريكية، ويركز اللوبي الصهيوني على أهم الصحف المؤثرة بسبب نفوذه في أهم الصحف اليومية: وول ستريت،ديلي نيوز، ونيويورك تايمز
- "شبكة فوكس" من المؤسسات الإعلامية الخاضعة للسيطرة الصهيونية ويملكها اليهودي روبرت موردوخ، وشركة "كلير تشانل كومينيكشن"، ومؤسسة "هرست" الصهيونية"
- يسيطر اللوبي الصهيوني على السينما ويهيمن على مدينة "هوليود" وذلك بسبب بدايات تأسيسها حيث أقامها يهود مهاجرون من أوروبا الشرقية، وأطلقوا عليها اسم "مصنع الحلم الأمريكي"
- صعد ترامب الرئاسة بقوة المجلس الإسرائيلي الأمريكي ،"IAC"، ودعمه الملياردير الصهيوني شيلدون أديلسون، وأصبح لاعباً أساسياً في صناعة القرار الأمريكي تجاه الإسرائيليين وفلسطين
- تسعى الجماعات الصهيونية إلى التأييد المطلق للكيان في حربه ضد فلسطين وضرورة القضاء والتصدي لكل قوى المقاومة، والعمل على تهميش القضية الفلسطينية وإلغاء فكرة "دولة فلسطينية"
- يتجلى نفوذ اللوبي الصهيوني في التحكم بدوائر صناعة القرار بعد "طوفان الأقصى"، حيث إندفع الجميع لمؤازرة الكيان، فقال بايدن: "إنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بكل قوتها"
- وجّه بايدن إدارته بالدعم الكامل لها وبالتواصل مع دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية للوقوف إلى جانبها، وأمر بإرسال مساعدات عسكرية طارئة لها
- بايدن: "لا تحتاج أن تكون يهوديًّا لتكون صهيونيًّا، ولو لم تكن هناك إسرائيل، لكان علينا أن نخترع إسرائيل"
- حشد اللوبي طاقاته لمواجهة شعب غزة، وجمع المفكرين لمناصرة الكيان ومنهم الفيلسوف يورجن هابرماس الذي أيَّد ورفاقه الحرب، ووقعوا في مدرسة "فراكفورت" على وثيقة دعم "إسرائيل"
إنتهى/