ترامب: "الجيش الأميركي لن يطبق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"

ترامب: "الجیش الأمیرکی لن یطبق الدیمقراطیة تحت تهدید السلاح بعد الآن"

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن "الجيش الأميركي لن يطبق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"، زاعماً أن الجيش "بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرة أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض".

وقال ترامب خلال كلمة في حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية الأميركية "وست بوينت": "ليست مهمة الجيش الأمريكي تقديم عروض لتغيير ثقافة الدول الأخرى، أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح".

وأضاف الرئيس الأميركي أن مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها"، مشيراً إلى أنّ الجيش الأميركي "يدرس أساليب جديدة لخوض الصراعات مستخدماً مثال أوكرانيا".

وتابع ترامب: "نحن ندرس هذا الأمر، نشهد أشكالاً أخرى من الحرب، كالطائرات المسيرة التي تصيب بدقة وبسرعة عالية، لم نر شيئاً كهذا من قبل، ونحن نتعلم منه".

وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة تصنع صواريخ تفوق سرعة الصوت بكميات كبيرة"، مشيراً إلى أن "خطط الصواريخ الأميركية سُرقت خلال رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما".

ويأتي حديث ترامب عن التحول في الأهداف العسكرية الخارجية الأميركية، في وقت قلّص فيه، بشكلٍ كبير، في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى "تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين له".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة