الرئيس الإيراني: إنشاء مؤسسة مالية تابعة لمنظمة شنغهاي سيكون داعمًا فاعلًا
قال الرئيس الإيراني إن إنشاء مؤسسة مالية تابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون، من شأنه أن يكون دعمًا فاعلًا في دفع البرامج المشتركة للدول الأعضاء قدمًا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء ذلك خلال لقاء عقده مسعود بزشكيان، الأحد، مع السيد "جانغ مينغ" الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، على هامش مشاركته في "منتدى حوار طهران 2025"، حيث وصف بزشكيان الرئاسة الدورية لجمهورية الصين الشعبية للمنظمة بأنها فرصة ثمينة لاتخاذ قرارات استراتيجية تحقق الأهداف الحقيقية للمنظمة، مؤكدًا على ضرورة تحويل بنيتها الحالية من شكلها البروتوكولي إلى مؤسسة تنفيذية وعملية.
ورأى رئيس الجمهورية أن إنشاء مؤسسة مالية مشتركة في إطار منظمة شنغهاي يُعد ضرورة أساسية، مضيفًا: إن مثل هذا الهيكل من شأنه أن يوفر دعمًا فاعلًا لدفع المشاريع والبرامج المشتركة للدول الأعضاء، وأن يُمهّد الطريق لتعاون سياسي واقتصادي وثقافي وعلمي فعّال وعملي بين هذه الدول.
وأشار بزشكيان كذلك إلى أن توسيع هيكلية منظمة شنغهاي من خلال انضمام أعضاء جدد، يُعد خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهداف المنظمة، مشددًا على أن هذا المسار من شأنه أن يعزز من دور المنظمة ويضعف في الوقت نفسه السياسات الأحادية التي تنتهجها أمريكا.
من جهته، رحّب السيد "جانغ مينغ" بانضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى منظمة شنغهاي للتعاون، واصفًا هذا الحدث بأنه نقطة تحول مهمة حظيت بترحيب جميع الدول الأعضاء، وأضاف: منذ انضمام إيران إلى المنظمة، قُدّمت مقترحات قيّمة وفعالة من جانب الجمهورية الإسلامية.
وأكد جانغ مينغ أن رفع كفاءة المنظمة لجميع أعضائها، بما في ذلك إيران، يُعد من أهدافنا الرئيسية، موضحًا أن الاتفاقات ووثائق التعاون ضمن المنظمة بحاجة إلى تصميم وتنفيذ برامج عملية، وفي هذا الإطار نحن نسعى إلى تحديث هياكل المنظمة، وقد أقمنا تواصلًا منتظمًا وبنّاءً مع وزارة الخارجية الإيرانية.
/انتهى/