عرب الخط الأخضر: السكان الأصليون لأراضي فلسطين المحتلة
يعيش الفلسطينيون الذين لم يهاجروا أثناء النكبة عام 1948 داخل الأراضي الفلسطينية المغتصبة من قبل الإحتلال ومعظمهم في القدس الشرقية، ويعرفون بعدة تسميات منها "عرب الخط الأخضر" و"فلسطينيون 48" و"عرب الداخل" وغيرها، فمن هم عرب الخط الاخضر؟.
- هم الفلسطينيون الذين يعيشون في الأراضي المحتلة التي وضع الكيان يده عليها ويعرفون بعدة تسميات منها عرب الخط الأخضر وعرب 48 وفلسطينيو 48 وعرب الداخل وفلسطينيو الداخل
- تشبثوا بأرضهم وبقوا فيها بعد نكبة الـ 1948 عندما تم تهجير الفلسطينيين ونزوحهم إلى مخيمات اللجوء سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الدول المجاورة بين سوريا ولبنان والأردن
- يُعرفون بـ "عرب الخط الأخضر" بسبب بقاءهم داخل الأراضي المحتلة بعد تحديد الخط الأخضر عام 1949 الذي يفصل بين الأراضي الفلسطينية وتلك التي سيطر عليها الصهاينة
- يمثلون 21% من عدد سكان الكيان ويتوزعون في مناطق الخط الأخضر فقط، ويحملون "الجنسية الإسرائيلية" أو "الإقامة الدائمة"
- يمثل المسلمون 80% من نسبة عرب الخط الأخضر، فيما يصل عدد المسيحيين إلى 11%، وتتوزع بقية النسبة على كل من الشركس والدروز
- عرف هؤلاء الفلسطينيون عدة أحداث مهمة ومفصلية تُعتبر ذات نقلات مهمة في تاريخ وجودهم تحت حكم الاحتلال منذ النكبة التي تعتبر أهم تاريخ للفلسطينيين
- عام 1952 صدر قانون "المواطنة الإسرائيلي" ويمنح "جواز السفر الاسرائيلي" أو "الإقامة الدائمة" لكل من وُلد في المنطقة المحتلة قبل النكبة، أو من له أب أو أم من أصل "إسرائيلي"
- يقيم معظم عرب الخط الأخضر في القدس الشرقية، وعام 1966 تم منعهم من خروج مدنهم وقراهم إلا بتصريح عسكري، فيما كان يُسمح للدروز بالخروج بشكل استثنائي بسبب تعاونهم مع الاحتلال
- بعد إلغاء الحكم العسكري في نفس السنة واجه العرب نوعاً من العزلة بسبب رفض اليهود وجود مسلمين في الأراضي التي قاموا باحتلالها لأنهم يرون أنها أرضهم ويحق لهم طردهم منها
- بعد حرب الستة أيام عام 1967 تم فك المنع على عرب الداخل وبدأت العزلة العربية تقل عنهم، خصوصاً بعد فتح معابر حدودية نحو الأردن، وتوقيع "معاهدة سلام" مع مصر
- يواجه عرب الخط الأخضر العديد من التحديات فيما يتعلق بعيشهم في المناطق التي تسيطر عليها "تل أبيب" ويتم التمييز بين العرب واليهود فيما يتعلق بالقوانين
- تختلف طريقة التعامل بين اليهودي المستوطن المحتل وبين الفلسطيني العربي صاحب الأرض حتى وإن كانت التهمة واحدة، أو المطالب نفسها
- يتم تخصيص فرص العمل في المقاومة الأول إلى المستوطن الإسرائيلي، إضافة إلى الإختلاف في الرواتب التي تكون أقل للعرب ما يزيد نسبة البطالة لدى فلسطينيي الـ 48
- يتيمز قطاع التعليم بتقسيماته الطائفية حسب إنتماء الطالب تماشياً مع سياسة حكومة الإحتلال القائمة على التقسيم بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين وتغييب تاريخ فلسطين من الكتب الدراسية
إنتهى/