أبو عاطف لـ"تسنيم": حركة الجهاد متمسكة بحقوق الفلسطينيين والانحياز الأمريكي غير مستغرب

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم للأنباء الدولية قال "ابراهيم موعد أبو عاطف"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إنه "ليس من الغريب على أمريكا "محور الشر بالعالم" دعمها المطلق لجرائم العدو الإسرائيلي على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري"، موضحاً أن "أمريكا حريصة كل الحرص على تفوقها في الشرق الأوسط مادياً و معنوياً".

وأضاف: "في مصلحة أمريكا وجود قوة في الشرق الأوسط تستطيع من خلالها التأثير على دول المنطقة، وأخيراً كان دعمها السياسي بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس اعترافاً منها بأن القدس عاصمة لدولة إسرائيل المزعومة, ولم تأخذ أمريكا هذا القرار إلا وهي تمتلك اليقين بأن حكام الدول العربية والإسلامية لم ولن يقدروا أن يحركوا ساكناً تجاه هذا القرار, بل وجدنا دولاُ تطبع معهم على كافة المستويات الرياضية والثقافية والاجتماعية, وكأن القدس هي شأن فلسطيني".

وأردف: "إننا نعول على الشعوب الحية التي تقدس قضيتها وتلتزم بها، كما رأينا من تحركات في بعض الدول العربية والإسلامية احتجاجاً منها على القرار".

وأكد "أبو عاطف" تمسّك حركة الجهاد الإسلامي بالحفاظ على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني, وحماية أرواحهم بالمقاومة المسلحة, مضيفاً: "لن نستكين طالما أن هناك محور للشر يقود المنطقة, ويسلب أرضنا ويهدد أمننا ووجودنا, ولن نهدأ حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

وأشار إلى أن "الحركة لم يكن لديها أي توقع يوماً أن الولايات المتحدة الأمريكية ستأخذ مسار الحق, لذلك يأتي هذا الفيتو بسياق السياسة والنهج الأمريكي المتبع".

وأوضح "أن الرد الحقيقي على هذا الفيتو الأمريكي هو ما يصنعه الأبطال على أرض فلسطين يومياً ضمن استمرار مسيرات العودة والمقاومة التي تزداد قوة وإمكانية من خلال ما نتلقاه من دعم من حلفائنا وأصدقائنا الذين هم  شركاء في هذه المعركة في مواجهة المشروع الصهيو- أمريكي".

وكانت "الولايات المتحدة الأمريكية" قد استخدمت  "الفيتو" ضد مشروع قرار كويتي لحماية الفلسطينيين في "غزة" و"الضفة الغربية" ومنحت مجدد الغطاء للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

/انتهى/