


أميركا و«إسرائيل» وإيران والحرب
يؤكد الدبلوماسيون والإعلاميون في الغرب خلاصة واحدة قوامها أن الحرب التي خاضتها أميركا و”إسرائيل” ضد إيران جعلت الحلّ الدبلوماسيّ أشدّ صعوبة، فالحرب لم تتوقف بموجب صك استسلام إيراني، ولا وفق شروط معينة، بل كانت أقرب لإعلان العجز الأميركي الإسرائيلي عن مجاراة إيران في الذهاب إلى سقوف أعلى من الحرب.

12 يوماً من الرد الإيراني على الكيان... استهدافات وخسائر فاجأت العدو
ماذا لو استمرت الحرب بين الكيان الإسرائيلي وإيران؟ اين كان سيصبح الكيان؟ فقد خسر الكيان خلال 12 يوماً من هذه الحرب أضعاف ما خسره في حروب أخرى؟ فما هي خسائره التي لم يكن يتوقعها؟.

انتهت الحرب وتغيّرت المعادلات!
الدخول في مُساجلات ليس لها معيار حول الذي انتصر، وحول الذي لم ينتصر، وكيف انتصر هذا الفريق، وكيف انهزم الفريق الآخر ليس له أيّ قيمة، لا علمية، ولا منطقية طالما أنّ معيار النصر والهزيمة ليس محدّداً، ولا هو معرف بمؤشّرات قابلة للقياس. للتدليل على ذلك تعالوا نأخذ مثالاً واحداً فقط.
