العدو الصهيوني يستهدف الأحياء السكنية في اليمن واعداد الشهداء والجرحى في ارتفاع مستمر
خلال الفترة الأخير زاد كيان الاحتلال الصهيوني من غاراته على أكثر الأحياء اكتظاظا في العاصمة اليمنية صنعاء وأكثر الأسواق ازدحاما من بينها حي الرقاص مما أدى الى عشرات الضحايا ومئات الجرحى من المدنيين، للضغط على الجيش اليمني الذي لم يوقف عملياته المساندة لغزة.
فمنذ الخامس والعشرين من شهر مارس راكم العدو الصهيوني من جرائمه قتل الأبرياء اليمنيين حيث بلغ عددهم منذ ذلك الحين بحسب إفادة المتحدث بأسم وزارة الصحة والبيئة اليمنية الدكتور أنيس الأصبحي وبشكل حصري لوكالة تسنيم ارتفع عدد الضحايا إلى مئة وخمسة عشر شهيدا وخمسمئة وستين جريحا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأعلن الدكتور الأصبحي عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأخير على العاصمة صنعاء إلى 183 شهيداً وجريحاً معظمهم أطفال ونساء.
وأضاف، أن عدد الشهداء وصل إلى تسعة شهداء، منهم أربعة أطفال وأمرئتان فيما بلغ عدد الجرحى 174 منهم 59 طفلا و35 إمرأة فى حصيلة غير نهائية.
وأكد على، أن فرق الدفاع المدني والاسعاف ما تزال تبحث عن ضحايا من تحت الركام والأنقاض والتعرف عليهم.
يوغل العدو الصهيوني بالدم اليمني أكثر فأكثر ويطور من إجرامه حيث بات يستهدف الأحياء السكنية، ويرى فيها ورقة ضاغطة على صنعاء علها تتراجع أو تنكسر وتنكسر معها فاعلية الجبهة اليمنية في معركة الإسناد، فمن جانبه الكاتب والصحفي أيوب إدريس أعتبر استهداف الاحياء السكنية من العدو الاسرائيلي يهدف للضغط على هذا المجتمع الذي يناصر القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن العدو يريد أن يقول بأنهم سيدفعون ثمنا كبيرا بسبب اسنادهم لغزة.
وأكد إدريس على أن اليمنيين مستعدون لدفع الاثمان الباهظة من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ونوه إلى أن استهداف الاماكن المدنية والمنشآت والمساكن تعبر عن عجزه عن تحقيق أي انجاز عسكري ميداني يحد ويمنع الضربات اليمنية المساندة والمآزرة للمقاومة الفلسطينة سواء في عمق الأراضي المحتلة أو سفن الكيان في البحر الأحمر.
***
***
/انتهى/