بلدة سنجل شمال رام الله تتحول إلى ثكنة شعبية للحراسة

بلدة سنجل شمال رام الله تتحول إلى ثکنة شعبیة للحراسة

في ظل تصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين الصهاينة بحق المدنيين في الضفة الغربية، تتحول بلدة سنجل شمال رام الله إلى ثكنة شعبية للحراسة، فهنا لا وجود لكاميرات مراقبة متطورة، بل عيون الأهالي وسهرهم على مداخل البلدة هي خط الدفاع الأول في وجه اعتداءات المستوطنين الصهاينة.

 

.

 


قرب البؤرة الاستيطانية المحاذية للبلدة، يتمركز أهالي سنجل في نقاط حراسة ثابتة، مدفوعين بذاكرة مثقلة بحوادث سابقة: منازل أُحرقت، سيارات أُعطبت، وشبان استشهدوا برصاص المستوطنين. 
 

الضفة الغربية , الكيان الصهيوني , الكيان الإسرائيلي , فلسطين ,


تلك الاعتداءات دفعتهم إلى تشكيل لجان حماية شعبية تتوزع مهامها كل ليلة؛ رجال في منتصف العمر يحيطون بنار مشتعلة يراقبون الطريق، وشبان يحملون الكشافات يتفقدون أطراف البلدة، فيما يترك بعض الآباء بيوتهم وأبناءهم ليناموا على الأرصفة من أجل أن يبقى غيرهم بأمان.
 

الضفة الغربية , الكيان الصهيوني , الكيان الإسرائيلي , فلسطين ,


أحد أعضاء اللجنة يقول: "لولا هذه الحراسات لكانت عدة بيوت قد أُحرقت وربما خسرنا أرواحًا. نحن لا نملك أسلحة، فقط أجهزة اتصال بسيطة، عصي وأدوات بدائية، لكن وجودنا يمنع المستوطنين من التقدم".
 

الضفة الغربية , الكيان الصهيوني , الكيان الإسرائيلي , فلسطين ,

***

***الضفة الغربية , الكيان الصهيوني , الكيان الإسرائيلي , فلسطين ,


هذه التجربة التي فرضها الخطر، تحولت في سنجل إلى شبكة أمان جماعية، حيث يقسم الأهالي شوارع البلدة بينهم كما لو كانت خارطة محروسة. ويؤكد السكان أن الخطوة لم تكن خيارًا، بل ضرورة في ظل غياب أي حماية رسمية، معتبرين أن تضامنهم هو السلاح الوحيد في مواجهة اعتداءات المستوطنين المتكررة.

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة