الذراع التدميري للإحتلال الإسرائيلي في غزة: قوة "أوريا" الهندسية
كيف يتفنن كيان الإحتلال الإسرائيلي بتدمير غزة؟ وكيف يستقطب وحدات تدميرية تعمل بحريتها دون مساءلة أو مراقبة؟ ومن هي قوة "اوريا" الهندسية المختصة بالتدمير العشوائي؟.
- تكشّف البعد الإبادي للآلة العسكرية الإسرائيلية التي تتعامل مع القطاع كساحة مفتوحة للهدم والتجريف لدفع الفلسطينيين بعيداً عن منازلهم وأحيائهم
- تعمل وحدات هندسية تحت إشراف "الجيش" على التدمير الانتقامي لغزة دون أي ضوابط، لتصبح الفوضى جزءًا من الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية
- أبرزها "قوة أوريا"، هي صغيرة لكنها مُدمِّرة، يقودها المستوطن خريج المدارس الدينية بتسلئيل زيني، شقيق المرشح اليميني المتطرف لرئاسة الشاباك والمقرب من نتنياهو "ديفيد زيني"
- تعمل بالجرافات والحفارات وتنفّذ عمليات هدم بلا إشراف، مستخدمة الفلسطينيين دروعاً بشرية، لتكون الوجه الأكثر إجراماً للجيش في حربه ضد الفلسطينيين بلا محاسبة
- هي نقطة ضعف قوات "الجيش" الإسرائيلي لأنها غير منضبطة وتعرض حياة الجنود للخطر خلال عمليات الهدم الواسعة في غزة، ومعظم أفرادها هم مستوطنون متطرفون من الضفة الغربية
- لا يخضعون للإشراف من القادة العسكريين، وليس واضحاً لأفراد الجيش الآخرين دائماً من هم هؤلاء، لا يتبعون إرشادات السلامة ويعرضون حياة الجنود الآخرين للخطر
- لا يبلّغون أحداً بمواقعهم ولا المهام المطلوبة منهم، يستخدمون اسماّ غامضاً يُعرف بـ"إجراء المنصة"، الذي يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية خلال عمليات الهدم
- هذا الإجراء ليس جديداً على "الجيش"، وكان يسمى قبل عام "إجراء البعوض" لتبقى الجريمة واحدة لكن بمسمى مختلف
- يتم تجنيد أعضائها عبر مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الواتساب، أغلبهم من المستوطنات، وبعضهم بارزون من اليمين المتطرف في الأراضي المحتلة
- لم تظهر قوة أوريا، كغيرها من الفرق المستقلة، من العدم، بل إن الطلب عليها كبير لاستخدامها في الأعمال القذرة وغير النظامية
- تنتقل هذه القوات من مكان إلى آخر دون علم ضباط الهندسة في الفرقة، كما أنها ليست ملتزمة تمامًا بالقادة المسؤولين في الميدان، ويتحركون دون الرجوع لأحد
- كان فريق "لواء الفولاذ" يضم جنودًا ومدنيين كشباب التلال المتطرفين الذين ينشطون في مهاجمة القرى الفلسطينية بالضفة وإقامة بؤر استيطانية، والهدف الأساسي لهذه القوة تدمير غزة
/إنتهى/