أبحاث البرلمان الإيراني: ينبغي توسيع التعاون الاقتصادي في جبهة المقاومة
أكد بابك نغاهداري، رئيس مركز الأبحاث بالبرلمان الإيراني، أن وحدة الساحات بين فصائل المقاومة كانت سبباً رئيسياً في هزيمة الكيان الصهيوني، مشدداً على ضرورة تعميق هذه الوحدة عبر التعاون الاقتصادي بين دول محور المقاومة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نغاهداري أشار خلال مراسم تكريم نضال المسؤولين اليمنيين إلى أن استراتيجية اليمن في جبهة المقاومة كانت موحدة وناجحة، خصوصاً من خلال استهداف التجارة البحرية للكيان الصهيوني، ما أجبر كبرى الشركات الغربية والإسرائيلية على الانسحاب من المسارات الحيوية.
وأضاف أن هذه العمليات أضافت بعداً جيوسياسياً وجيو-اقتصادياً للمحور وأحدثت تحديات كبيرة للتواصل البحري للكيان في البحر الأحمر وباب المندب.
ولفت إلى أن الهجمات اليمنية على ميناء إيلات أدت عملياً إلى إفلاسه، وأدخلت الكيان في حرب استنزاف لمواجهة صمود اليمنيين، مشيراً إلى أن محاولات الولايات المتحدة لإغراء أنصار الله بالصفقات السياسية والاقتصادية فشلت تماماً، فيما أصبح أنصار الله جبهة أساسية داعمة لفلسطين وغزة.
كما شدد على ضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين الدول الإسلامية، واستثمار التحالفات الاقتصادية مع الصين وروسيا في البحر الأحمر، لضمان الأمن البحري وتكريس مكاسب محور المقاومة.
وأكد أن أنصار الله ألحقوا أضراراً كبيرة بالشرايين الاقتصادية للكيان الصهيوني وأفشلوا أهدافه الاستراتيجية، مما عزز دورهم كلاعب محوري في غرب آسيا.
/انتهى/
