الرهان الصهيوني في اليمن .. تدمير المنشآت وتعطيل الخدمات

.

هكذا يعاقب الكيان الصهيوني الشعب اليمني، الأعيان المدنية هدفا لغاراته على العاصمة صنعاء، محطة كهرباء حزيز الرئيسية جنوب المدينة ومحطة شركة النفط اليمنية وخزانات شركة الغاز، يتباهى العدو بهذا الدمار ويحاول من خلاله ترسيخ سطوته أمام لفيف قطعان الصهاينة المحتلين ويرغب أن يحصد بعد ذلك تذمر اليمنيين ويدفعهم للتراجع عن معركة الإسناد بعد أن يلمس كل فرد فيهم ثمن ذلك  بشكل مباشر في ضروريات الحياة  والخسائر الكبيرة في مقدراتهم الوطنية.
 

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال رئيس الوزراء اليمني أحمد الرهوي إن الإسرائيلي بين حين وآخر  يضرب ويستهدف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية. 
 

وأكد الرهوي أن الخسائر التي تعرضت لها اليمن نتيجة العدوان في ميناء الحديدة، في رأس عيسى، وفي الصليف، ومحطات الكهرباء والطاقة في صنعاء كبيرة وباهضة، لكنها لا تساوي شيء أمام تضحيات الشعب الفلسطيني وفداء لمقاومته الباسلة. 
 

وأعتبر رئيس الوزراء اليمني تركيز العدو في قصفه على المنشآت الخدمية، ينبع  بدافع الرهان على خلق المعاناة لعموم الشعب اليمني كي يدفعه للتراجع عن موقفه التاريخي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وأضاف بأن العدو خاسر في رهانه على تراجع الشعب اليمني، سيما وحشود ملايين اليمنيين الأسبوعية الداعمة لمعركة الإسناد في مختلف الميادين والمحافظات  والتي لم تتوقف منذ بدء طوفان الأقصى تثبت ذلك. 
 

وشدد الرهوي قائلا، "سنعيد ما دمره العدوان مرة أخرى، فلدينا من الإمكانات البشرية والإرادة ما  نستطيع بها أن نعيد كل ما يدمره العدو الصهيوني. 
 

بدوره أثنى ممثل حركة حماس معاذ أبو شماله على الموقف الثابت والشجاع لليمن قيادة وشعبا المساند للحق الفلسطيني.. لافتا إلى أن هذا الموقف العظيم أعلن للأمة عن وجود معادلات أخرى غير لغة الإدانة والاستنكار وجعل العدو يشعر أنه محاصر ومطارد خارج حدود فلسطين. 
 

وأعتبر شمالة أن تدمير المنشآت المدنية الخدمية وقتل الأبرياء من المواطنيين اليمنيين دليل على إفلاس العدو الصهيوني مشيرا إلى إنه لم ولن يستطع أن يثني الشعب اليمني عن مشروع المقاومة المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني، ووصف الموقف اليمني بالعظيم والشعب اليمني بأنه حالة مميزة في الوفاء للقضية الفلسطينية وقيادته بالحكيمة، منوها إلى أنه سيظل شوكة في حلق العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي.
 

/انتهى/