تقرير/ تسنيم.. الاعتداء على محل صرافة فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لرام الله
رصدت مراسلة وكالة تسنيم ما جرى من اقتحام في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الثلاثاء 26 أغسطس.
في تغطية خاصة لوكالة تسنيم الدولية رصدت مراسلة تسنيم ما جرى من اقتحام في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الثلاثاء 26 اغسطس قائلة:" في البداية ودون سابق انذار اجتاحت اعداد كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي وسط مدينة رام الله محولة الشارع الى ساحة مواجهة حيث قاموا بالهجوم على محل العجولي للصرافة في وسط مدينة رام الله وفي وضح النهار قامو بمصادرة جميع المعدات والالات من داخل المحل بحجة انه يقوم بالتعامل مع جهات ارهابية في قطاع غزة وهذا المحال ليس بالمرة الاولى يتم اقتحامه والعبث بممتلكاته، قبل ان قامو بالانسحاب من المكان حيث قامو باعتقال موظفين كانو في داخل المحل، بالاضافة الى عرقلة عمل الطواقم الصحفية والطبية وقامو بمحاولة دهسنا والقاء القنابل صوبنا واعتدو على مركبة زميلنا والعديد من المركبات".
واضافت ابو حلو لوكالة تسنيم من المكان:"اصوات الرصاص والقنابل لم تهدأ في المكان، حيث اصيب 58 مواطن ، وكان هناك 8 مواطنين اصيبو بالرصاص الحي، 14 اخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اضافة الى 5 اصابات بشظايا الرصاص، واكثر من 31 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع بحسب ما افاد به الهلال الاحمر الفلسطيني".
وقال السياسي عمر عساف لوكالة تسنيم:" نحن كنا كعادتنا في الاعتصام وكان الى جانبنا هيئة الاسرى واهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم بانتظار الفعالية، وفي موعد الفعالية الساعة 11 دخل جيش الاحتلال باعداد كبيرة وتوقفت في الاعتصام حوالي ثلاثة دوريات اسرائيلية مع عدد من الجنود وعتلو اسطح المنازل والمحال التجارية، منعونا من الاعتصام وان نخرج وقامو بالقاء قنابل الغاز بكثافة اتجاهنا".
واكد منسق القوى الوطنية والاسلامية عصام بكر لوكالة تسنيم: "هاذا اجتياح واستباحة كاملة الى كل المعاني التي لها بالسيدة في داخل منطقة ( أ ) تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، هذا تاكيد ان كل الارض الفلسطينية هي محتلة ، والاحتلال لا يقيم وزنا لكل الاعراف والمواثيق الدولية."
واضافة عصام لتسنيم: " الرسالة الثانية هي قرصنة على اموال الشعب الفلسطيني محال الصرافة والمحال التجارية، والاقتحام في وضح النهار هذا ينم على امتداد العقلية التي تمارس حرب الابادة والمدنيين العزل في قطاع غزة وهذا تاكيد على ان دولة الاحتلال ماضية اتجاه خطة الضم والتهجير، والتاكيد على انها تذهب الى اتجاه تقويد كل مقومات بقاء السلطة الفلسطينية."
/انتهى/