حماس تُعقب على استهداف الاحتلال مجمع ناصر الطبي واستشهاد مواطنين وصحفيين
قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أقدم على قصف مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزّة، ما أدّى في حصيلةٍ أولية إلى استشهاد خمسة عشر مواطناً، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني.
ووفق الحركة، إن الاحتلال النازي المجرم يواصل حربه الإجرامية في كافة مناطق القطاع، ويرتكب المجازر ضدّ المدنيين العزّل في شمال القطاع ومدينة غزّة.
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو، يؤكدون استهتارهما بكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتحدّيهما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، عبر استهداف منشأة طبية مدنية بشكلٍ متعمّد، واغتيال فئاتٍ محميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، وفي مقدّمتهم الصحفيون والعاملون في القطاع الطبّي.
وعدّت الحركة، أن اغتيال الاحتلال المجرم للصحفيين حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، الذين يعملون مع مؤسسات ووكالات صحفية عربية ودولية، أثناء تغطيتهم للقصف على المستشفى، هو جريمة حرب ومجزرة مروّعة يهدف العدو الجبان من ورائها إلى ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة، وعن تغطية جرائم الحرب والتطهير العرقي، والأوضاع المعيشية الكارثية لشعبنا الفلسطيني في غزّة، بفعل سياسة التجويع الممنهج التي يُصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تعميقها ومفاقمتها، في تحدٍّ وقح للإرادة الدولية.
وأضافت، أمام هذه الجريمة المروّعة، فإنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافّة الأطراف المعنيّة مطالبون بالتحرّك الفوري والجاد لوقف جريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزّة، وإنقاذ شعبنا وإغاثته بشكل عاجل.
وختمت تصريحا بالقول: "إنّ قادة الدول العربية والإسلامية يتحمّلون واجباً ومسؤوليّة كبرى في الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال، لوقف الحرب فوراً، واستخدام جميع أشكال الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك".
/انتهى/