عراقجي يجري مشاورات مع وزراء خارجية السعودية وباكستان والبحرين

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه التقى عراقجي بكل من الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ومحمد إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني، وعبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني.

وخلال اللقاء مع وزير الخارجية السعودي، ناقش الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما الأوضاع المأساوية في غزّة واستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأكدوا ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول الإسلامية لوقف العدوان فوراً، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، والتصدي للمشاريع التوسعية الخطيرة للاحتلال.

كما بحث عراقجي مع وزير الخارجية السعودي مستجدات العلاقات الثنائية بين طهران والرياض، حيث أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمسار التفاهمات الأخيرة، وأكدا ضرورة استمرار التشاور وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والإقليمي.

وشدد الجانبان على الدور المهم للتعاون بين إيران والسعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وإرساء نظام يقوم على الحوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

لقاء وزيري الخارجية الإيراني والباكستاني في جدة

استمرار للمشاورات الدبلوماسية، التقى سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

في هذا اللقاء، استعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما الوضع الحرج في غزة وجرائم الكيان الصهيوني المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأكدا على ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية إجراءات جماعية ومنسقة وعاجلة لوقف الاعتداءات ورفع الحصار وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية ومواجهة مخططات الاحتلال التي ينفذها هذا الكيان.

وأطلع وزير الخارجية نظيره الباكستاني على آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، مؤكدًا على النهج الشفاف والسلمي والمسؤول للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد.

كما أشاد محمد إسحاق بالسياسات المبدئية لإيران تجاه القضية النووية، وشدد على الدور المحوري للدبلوماسية في حل هذه القضية سلميًا.

كما أكد الجانبان على توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة، وتنمية الحدود، والاقتصاد، والأمن الإقليمي، مشيرين إلى القواسم التاريخية والدينية والثقافية المشتركة العميقة بين طهران وإسلام آباد.

يُذكر أن عراقجي وصل أمس الأحد إلى جدة على رأس وفد دبلوماسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي دعت إليه إيران وعدد من الدول الأخرى لبحث الكارثة الإنسانية في غزّة، والعمل على وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وملاحقة المجرمين الصهاينة ومعاقبتهم.

/انتهى/