استمرار الأزمة في السكك الحديدية الإسرائيلية .. لا قطارات لمدة 10 أيام أخرى

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان صحيفة "ديماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت في تقرير لها: من المستحيل عودة الخدمات السككية إلى طبيعتها خلال الأسبوع المقبل.

ونقلت الوسيلة الإعلامية عن نائب المدير العام لسكك الحديد الإسرائيلية قوله: "التوقعات تشير إلى أن ذلك لن يكون ممكناً قبل 10 أيام على الأقل".

وأضاف التقرير: "شدة واتساع الحادث دفعا سكك الحديد الإسرائيلية إلى تعليق جميع مشاريع التحديث والتطوير، بينما لا يزال الخبراء في حيرة من سبب وقوع الحادث، ولا يعرفون لماذا لم تُصدر أنظمة التحذير إنذاراً قبل وقوعه أو حتى بعد حدوثه عن حجم الأضرار".

وأعلن نائب المدير العام أن فرق العمل تعمل حالياً على إصلاح البنى التحتية لخطوط نقل الطاقة التي تضررت في نقطتين يوم الخميس بسبب اصطدام قطار بضائع بها.

وكشف المسؤول أيضاً عن تشكيل "لجنة تحقيق خاصة" لمعرفة أسباب الحادث، مؤكداً أنها ستبحث الأسباب بدقة.

وأضاف: "بسبب حجم الأضرار الكبير، جرى تعليق جميع أنشطة التطوير في السكك الحديدية حتى إشعار آخر، مع تكليف جميع العمال والخبراء الفنيين بالتوجه إلى موقع الحادث للإصلاح". كما أُعدت "غرفة عمليات" لمراقبة أعمال الترميم.

تفاصيل الحادث:
بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، اصطدمت خطاطيف قطار بضائع - أثناء مروره يوم الخميس - بأسلاك نقل الطاقة، مما تسبب في قطع أجزاء منها تماماً. ثم واصل القطار سيره ليسبب أضراراً مماثلة للكابلات الكهربائية على بعد 50 كم، دون أن يلاحظ مركز التحكم ذلك أو تتفاعل أنظمة الإنذار.

تحقيقات مستمرة:

وعلق نائب المدير العام على عدم صدور إنذارات: "أنا مثلك لا أعرف السبب، يجب انتظار نتائج لجنة الخبراء".

مع ذلك، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "لم يتم العثور حتى الآن على علاقة مباشرة بين قطار البضائع وحجم الدمار في البنى التحتية، لذا تستمر التحقيقات الميدانية على نطاق أوسع. سنعلن أي معلومات جديدة للرأي العام".

خسائر غير محددة:

وكشف نائب المدير العام أيضاً: "المؤسسة لا تزال تجهل حجم الخسائر. نواجه حادثاً معقداً تسبب بأضرار هائلة. رغم أن قطار البضائع هو المشتبه به الرئيسي، إلا أننا نتحقق من احتمالات أخرى".

/انتهى/