مختبر الإحتلال "الغامض"... ضربة إيرانية تكشف مخاطر البرامج السرية الإسرائيلية

.

1. استهدفت الصواريخ الإيرانية المعهد البيولوجي في"نس تسيونا" جنوب "تل أبيب" في ضربة أثارت تساؤلات كبيرة حول طبيعة الأنشطة التي تجري داخل المرفق السري
2. يُعد منشأة ذات طابع أمني وعلمي مزدوج، خاضعة مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لذا فرض الكيان تعتيماً إعلامياً شاملاً، ومنع تداول أي معلومات عن الهجوم  
3. هو العصب البيولوجي العسكري للكيان، ويُصنّف كموقع حساس لا يُسمح بدخوله إلا لحملة تصاريح أمنية عالية المستوى وبعض مبانيه محصّنة جزئيًا
4. أهمية المعهد البيولوجي أنه مركزاستراتيجي لأبحاث الأسلحة البيولوجية والكيميائية، ويُعد القلب العلمي لأي برامج سرّية قد يمتلكها الكيان المؤقت في هذا المجال
5. هو حجر الأساس في الردع البيولوجي الإسرائيلي، يشمل تطوير وسائل هجومية (السموم وغازات الأعصاب) والوسائل الدفاعية (إنتاج لقاحات تجريبية ضد تهديدات غير تقليدية)
6. منشأة عسكرية – بحثية ذات طابع سري، وحلقة الوصل بين جيش الاحتلال وأجهزة الأمن في مجال الحرب البيولوجية، وجزء من منظومة الردع الاستراتيجي غير التقليدي
7. يوفر الدعم العلمي لمشاريع مرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي، ويتعاون مع وحدات من الموساد والجيش في قضايا تتعلق بالمواد البيولوجية السامة
8. يتضمن وحدات سرّية معزولة لتجارب الجراثيم والفيروسات المعدّلة جينيًا، ومختبرات من الفئة BSL-4 المخصصة للأبحاث على أخطر العوامل البيولوجية
9. يحتوي على أنظمة تحكّم وتحليل بيولوجي مؤتمتة، وأنظمة اتصالات مغلقة متصلة مباشرة بمراكز القيادة العسكرية، وقاعدة بيانات بيولوجية استراتيجية
10. يُرجّح إمتلاكه بنية تحتية محصنة تحت الأرض، تشمل غرف عمليات وتجارب يمكن أن تعمل في ظروف حرب بيولوجية
11. أدى الهجوم إلى تدمير منشأة خارجية مرتبطة بتخزين أو معالجة مواد بيولوجية، وتعطلت الأنظمة الاتصالية والبيئية في أحد المختبرات
12. شكل ضربه اختراقًا استخباريًا ورسالة أن مراكز تطوير أسلحة الدمار غير التقليدي لدى الاحتلال باتت عرضة للإصابة في أي مواجهة شاملة
13. يمثل تهديده ضربة استباقية استراتيجية، إذ يُشتبه بأن المعهد كان يعمل على برامج استجابة بيولوجية عاجلة تحسّبًا لأي تصعيد إقليمي طويل الأمد
14. جاء الاستهداف ضمن بنك أهداف إيراني معدّ مسبقاً، ضم مراكز القيادة والسيطرة، الردع، القواعد العسكرية، ومراكز إنتاج السلاح النوعي لشلّ قدرات الكيان

إنتهى/