وحشية مسموحة: 'ماتسادا' والملف السري لتعذيب الفلسطينيين في سجون الكيان!!!
يتفنن كيان الإحتلال بإجرائمه وأساليبه الإجرامية، ولتعذيب الأسرى والقضاء على الجانب النفسي عندهم، اسّس منذ سنوات وحدة خاصة للتنكيل بالأسرى بإسم "ماتسادا"، ما هي مهمتها؟ وكيف تعمل؟ وما هي الخطورة التي تشكلها على الأسرى في سجون الكيان الغاصب؟
- لا تقتصر جرائم الكيان الإسرائيلي على الأرض في غزة وفي كل فلسطين المحتلة، بل تتعدى الجرائم الى داخل السجون لتعذيب الأسرى الفلسطينيين
- رغم رفضه الإعتراف بجرائمه تجاه الأسرى، وتوظيف سياسة القمع والمضايقة ضدهم اعتمد الكيان على وحدات عسكرية مهمتها التنكيل بالإسرى أبرزها وحدة "ماتسادا"
- لا محرمات أمام "ماتسادا" عند اقتحامها غرف المعتقلين المجردين سوى من أمتعتهم الشخصية وأحيانا بدونها، ما يفضح الطابع الإستيطاني والإحلالي للكيان
- "ماتسادا" هي وحدة مختارة أسسها "جيش" الإحتلال عام 2003 كجزء من هيكلة النخبة في المؤسسة الأمنية والعسكرية
- اختيرت "ماتسادا" من قبل رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان لقيادة وحدات السيطرة في إطار مشروع سري، معتمدة على ما يًسمى وحدات جيش الدفاع والشرطة
- في يناير/كانون الثاني 2006م، تم الاعتراف رسميًا بوحدة "ماتسادا" كوحدة سيطرة تابعة لقيادة هيئة الأركان
- حصلت الوحدة على مسؤولية إدارة السجون العسكرية، ويُنظر إليها على أنها ذراع مهم في حل الأزمات التي تتطلب تدخلًا متخصصاً
- تتألف "ماتسادا" من سريتين رئيسيتين ومجلس حربي يتضمن خبراء في المفاوضات العميقة ومحترفين يعملون مع رجال الشرطة لحل حالات العنف بطرق غير عنيفة
- تنقسم الوحدة لعدة فصائل من المحاربين المختصين بما يسمى "الاشتباك المزدوج"، أي اشتباك وهجوم بسلاح غير قاتل، والانتقال السريع إلى سلاح فتاك حين الحاجة
- تعتبر "متسادا" من أكثر الوحدات الإسرائيلية خطورة على الاسرى الفلسطينيين، وتمثل تهديداً حقيقياً لأرواحهم وسلامتهم الجسدية والنفسية
- تستخدم رصاص الخرطوش من المسافة صفر فيترك ألما ويسبب تشنجاً لا يقوى المصاب بعده على الحركة، كما تعتمد على العصي الكهربائية والكلاب البوليسية في التعذيب
- تعتمد "متسادا" القوة المفرطة مستخدمة الكلاب المدربة المزودة بصواعق كهربائية لترويع الأسرى والاعتداء عليهم بتشغيل الصواعق عن بعد
- تستخدم "متسادا" تكتيكات معقدة لاقتحام الزنازين والسيطرة على الأسرى من خلال إنزال الجنود "فريق القرود" من ارتفاعات عالية والدخول إلى الزنازين عبر القضبان الضيقة
- تعمل "متسادا" على خلق جو من الرعب داخل السجون بتنفيذها عمليات الاقتحام المفاجئة واستخدام القوة المفرطة ضد الأسرى، ما يؤدي إلى تأثيرات نفسية سلبية طويلة الأمد
إنتهى/