بيان للحرس الثوري: الرد على تهديدات الأعداء سيفوق تصوراتهم


بیان للحرس الثوری: الرد على تهدیدات الأعداء سیفوق تصوراتهم

اصدر الحرس الثوري الإيراني، بيانا في ذكرى مضي 40 يوما على استشهاد شهداء اقتدار ايران في وجع العدوان الصهيواميركي أكد فيه أن أي تهديد لأمن وسلامة أراضي البلاد سيُقابل بردٍّ قاسٍ يفوق تصورات الأعداء وسيكون اشد صرامة عما حدث للمعتدين ودعاة الحرب في عملية الوعد الصادق 3.

وخلد البيان ذكرى وأسماء وذكرى شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس الأبرار، وخاصةً القادة والجنرالات الشهداء "الفريق محمد باقري"، و"الفريق غلام علي رشيد"، و"الفريق حسين سلامي"، و"الفريق علي شادماني"، و"اللواء أمير علي حاجي زاده" وغيرهم من شهداء الثورة الإسلامية الشرفاء، وكذلك العلماء ومختلف شرائح الشعب، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين استشهدوا في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا، وسطروا ملاحم جديدة ومجيدة من الشجاعة والتضحية والمقاومة والصمود في تاريخ إيران، فإن "حرس الثورة الإسلامية"، بصفته أحد الركائز المهمة لحماية الثورة والنظام الإسلامي، يهنئ ويعزي الشعب الإيراني بأسره بهذه الشهادة التاريخية، في ذكرى أربعين انتفاضة إيران الإسلامية وحاملي لواء العزة الوطنية .

وعبّر البيان عن نقاط جوهرية تتعلق بالوضع الراهن والموقف الاستراتيجي الايراني في مواجهة تهديدات الأعداء الدوليين.

وأعلن البيان ما يلي:

اولا _ تكريم ذكرى الشهداء ومبادئهم

لقد سطّر شهداء انتفاضة إيران الإسلامية، بدمائهم الزكية، شجاعةً وتضحيةً في تاريخ هذه البلاد. ونحن، حرس الثورة الإسلامية، إذ نُكنّ الاحترام لمكانة هؤلاء الشهداء الأبرار، بصفتنا أتباعهم الحقيقيين، نؤكد دائمًا على الوفاء للمبادئ المقدسة للشهداء العظام بما يتماشى مع استمرار مسيرة الثورة وتقدم ايران الحبيبة ونؤمن بأن شعب إيران النبيل والعظيم يدين بفخر واعتزاز بتاريخه المعاصر لعظمة نضالاتهم وملاحمهم.

ثانيا _ تصريحات ومواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية هي بوصلة المقاومة والصمود في وجه العدو

بناءً على المواقف الحكيمة والتصريحات الاستراتيجية والإرشادية لسماحة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) بشأن الدفاع المقدس الذي استمر اثني عشر يومًا والحرب الصهيواميركية المفروضة، والتي أظهرت بوضوح شجاعة وصمود الشعب الإيراني وقواته المسلحة الباسلة في وجه جبهة الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والكيان الصهيوني.

فإننا نعتز بهذا النصر التاريخي. حربٌ حضر فيها اعداء إيران الإسلامية واعداء الانسانية بصورة مباشرة، لكن ايران الاسلامية لم تكتفي فقط بالدفاع عن أرضها، بل فرضت قوتها وسطوتها على العدو في ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية كبوصلة للمقاومة، وأظهرت تجلياتها المجيدة على الساحة الدولية. 

ثالثا _ المواجهة المباشرة مع أميركا والكيان الصهيوني وانتصار الشعب الإيراني

نعلن بحزم أنه ولأول مرة في التاريخ، دخل الشعب الإيراني بشجاعة ساحة الدفاع ضد الحرب والعدوان المفروض والمباشر من القوى العظمى المتغطرسة والملحدة في عالم اليوم، ألا وهي أميركا المجرمة والكيان الصهيوني العنصري القاتل للأطفال، وخرج من هذه المعركة التاريخية بفخر واعتزاز وشجاعة. ولم يعزز هذا النصر المعنويات والكرامة الوطنية فحسب، بل رسم مسارًا جديدًا لمواجهة تهديدات الأعداء. واليوم، تقف إيران الإسلامية، بدماء الشهداء الطاهرة، كإحدى القوى العالمية التي لا يمكن إنكارها، مستعدة لتحويل أي تهديد إلى فرصة لتحقيق المصير الخفي للأعداء.

رابعا _ قوة عملية "الوعد الصادق ٣" وفرض وقف إطلاق النار على تل أبيب وواشنطنمن الإنجازات البارزة والفريدة التي حققتها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال ملحمة الدفاع المقدس ضد أمريكا والصهيونية التي استمرت ١٢ يومًا، التنفيذ الناجح لعمليتي "الوعد الحق ٣" و"بشارة الفتح" الدقيقتين والذكيتين، حيث تمكنا من فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني واميركا رغم جميع التهديدات والضغوط العالمية. وهذا يُظهر قوتنا وكفاءتنا الدفاعية والهجومية في مواجهة الأعداء، والتي لا تتجلى إلا بالقوة والتدابير الاستراتيجية والحكيمة. وعليه، نؤكد، إن شاء الله، للشعب الإيراني الكريم والمجاهد أننا سنواصل مسيرة تعزيز قوة الردع بقوة وسرعة أكبر من ذي قبل.

خامسا _ الدعم العالمي للشعب الإيراني وإدانة العدوان الغاشميشهد العالم اليوم أن الشعب الإيراني، انطلاقًا من أهدافه الاستقلالية، يقف في وجه العصابة الصهيونية والأمريكية الإجرامية، ويحظى بالدعم العالمي الجاد لإدانة هذه الاعتداءات الاميركية والصهيونية الوحشية، واثبت فشل أي تهديد أو عمل إجرامي لا يمكن أن يُضعف إرادة إيران والإيرانيين الصلبة.

سادسا / فشل اميركا والكيان الصهيوني في انهيار الجمهورية الإسلامية

لن تستسلم الأمة الإيرانية أبدًا لضغوط الأعداء وتهديداتهم في طريق الاستقلال والحرية.

إن هزيمة الأعداء في تحقيق أهدافهم الخبيثة في تدمير الجمهورية الإسلامية وانهيار هذا النظام المقدس، والتي هي ثمرة القيادة الحكيمة والحازمة لقائد الثورة الاسلامية، ووحدة الشعب الإيراني وتماسكه وتضامنه، ودعمهم ومؤازرتهم للقوات المسلحة، هي إحدى الصفحات الذهبية في تاريخ الثورة الإسلامية، وتعتبر بالغ الأهمية، وخاصةً بالنسبة لمعسكر العدو، إذ تتضمن دروسًا تاريخية واستراتيجية تُركز أكثر من أي شيء آخر على إثبات شرعية النظام الإسلامي واقتداره، وتذكر بضرورة النظر باحترام وعز تجاه الإيرانيين.

بيان للحرس الثوري: الرد على التهديدات سيفوق تصورات الاعداء

اصدر الحرس الثوري، اليوم الاربعاء، بيانا في ذكرى مضي 40 يوما على استشهاد شهداء اقتدار ايران في وجع العدوان الصهيواميركي أكد فيه أن أي تهديد لأمن وسلامة أراضي البلاد سيُقابل بردٍّ قاسٍ يفوق تصورات الأعداء وسيكون اشد صرامة عما حدث للمعتدين ودعاة الحرب في عملية الوعد الصادق 3.

وخلد البيان ذكرى وأسماء وذكرى شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس الأبرار، وخاصةً القادة والجنرالات الشهداء "الفريق محمد باقري"، و"الفريق غلام علي رشيد"، و"الفريق حسين سلامي"، و"الفريق علي شادماني"، و"اللواء أمير علي حاجي زاده" وغيرهم من شهداء الثورة الإسلامية الشرفاء، وكذلك العلماء ومختلف شرائح الشعب، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين استشهدوا في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا، وسطروا ملاحم جديدة ومجيدة من الشجاعة والتضحية والمقاومة والصمود في تاريخ إيران، فإن "حرس الثورة الإسلامية"، بصفته أحد الركائز المهمة لحماية الثورة والنظام الإسلامي، يهنئ ويعزي الشعب الإيراني بأسره بهذه الشهادة التاريخية، في ذكرى أربعين انتفاضة إيران الإسلامية وحاملي لواء العزة الوطنية .وعبّر البيان عن نقاط جوهرية تتعلق بالوضع الراهن والموقف الاستراتيجي الايراني في مواجهة تهديدات الأعداء الدوليين.وأعلن البيان ما يلي:اولا _ تكريم ذكرى الشهداء ومبادئهملقد سطّر شهداء انتفاضة إيران الإسلامية، بدمائهم الزكية، شجاعةً وتضحيةً في تاريخ هذه البلاد. ونحن، حرس الثورة الإسلامية، إذ نُكنّ الاحترام لمكانة هؤلاء الشهداء الأبرار، بصفتنا أتباعهم الحقيقيين، نؤكد دائمًا على الوفاء للمبادئ المقدسة للشهداء العظام بما يتماشى مع استمرار مسيرة الثورة وتقدم ايران الحبيبة ونؤمن بأن شعب إيران النبيل والعظيم يدين بفخر واعتزاز بتاريخه المعاصر لعظمة نضالاتهم وملاحمهم.

ثانيا _ تصريحات ومواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية هي بوصلة المقاومة والصمود في وجه العدوبناءً على المواقف الحكيمة والتصريحات الاستراتيجية والإرشادية لسماحة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) بشأن الدفاع المقدس الذي استمر اثني عشر يومًا والحرب الصهيواميركية المفروضة، والتي أظهرت بوضوح شجاعة وصمود الشعب الإيراني وقواته المسلحة الباسلة في وجه جبهة الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والكيان الصهيوني.فإننا نعتز بهذا النصر التاريخي. حربٌ حضر فيها اعداء إيران الإسلامية واعداء الانسانية بصورة مباشرة، لكن ايران الاسلامية لم تكتفي فقط بالدفاع عن أرضها، بل فرضت قوتها وسطوتها على العدو في ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية كبوصلة للمقاومة، وأظهرت تجلياتها المجيدة على الساحة الدولية.

ثالثا _ المواجهة المباشرة مع أميركا والكيان الصهيوني وانتصار الشعب الإيرانينعلن بحزم أنه ولأول مرة في التاريخ، دخل الشعب الإيراني بشجاعة ساحة الدفاع ضد الحرب والعدوان المفروض والمباشر من القوى العظمى المتغطرسة والملحدة في عالم اليوم، ألا وهي أميركا المجرمة والكيان الصهيوني العنصري القاتل للأطفال، وخرج من هذه المعركة التاريخية بفخر واعتزاز وشجاعة. ولم يعزز هذا النصر المعنويات والكرامة الوطنية فحسب، بل رسم مسارًا جديدًا لمواجهة تهديدات الأعداء. واليوم، تقف إيران الإسلامية، بدماء الشهداء الطاهرة، كإحدى القوى العالمية التي لا يمكن إنكارها، مستعدة لتحويل أي تهديد إلى فرصة لرسم المصير الخفي للأعداء.

رابعا _ قوة عملية "الوعد الصادق ٣" وفرض وقف إطلاق النار على تل أبيب وواشنطنمن الإنجازات البارزة والفريدة التي حققتها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال ملحمة الدفاع المقدس ضد أمريكا والصهيونية التي استمرت ١٢ يومًا، التنفيذ الناجح لعمليتي "الوعد الحق ٣" و"بشارة الفتح" الدقيقتين والذكيتين، حيث تمكنا من فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني واميركا رغم جميع التهديدات والضغوط العالمية. وهذا يُظهر قوتنا وكفاءتنا الدفاعية والهجومية في مواجهة الأعداء، والتي لا تتجلى إلا بالقوة والتدابير الاستراتيجية والحكيمة. وعليه، نؤكد، إن شاء الله، للشعب الإيراني الكريم والمجاهد أننا سنواصل مسيرة تعزيز قوة الردع بقوة وسرعة أكبر من ذي قبل.

خامسا _ الدعم العالمي للشعب الإيراني وإدانة العدوان الغاشميشهد العالم اليوم أن الشعب الإيراني، انطلاقًا من أهدافه الاستقلالية، يقف في وجه العصابة الصهيونية والأمريكية الإجرامية، ويحظى بالدعم العالمي الجاد لإدانة هذه الاعتداءات الاميركية والصهيونية الوحشية، واثبت فشل أي تهديد أو عمل إجرامي لا يمكن أن يُضعف إرادة إيران والإيرانيين الصلبة.

سادسا / فشل اميركا والكيان الصهيوني في انهيار الجمهورية الإسلاميةلن تستسلم الأمة الإيرانية أبدًا لضغوط الأعداء وتهديداتهم في طريق الاستقلال والحرية.إن هزيمة الأعداء في تحقيق أهدافهم الخبيثة في تدمير الجمهورية الإسلامية وانهيار هذا النظام المقدس، والتي هي ثمرة القيادة الحكيمة والحازمة لقائد الثورة الاسلامية، ووحدة الشعب الإيراني وتماسكه وتضامنه، ودعمهم ومؤازرتهم للقوات المسلحة، هي إحدى الصفحات الذهبية في تاريخ الثورة الإسلامية، وتعتبر بالغ الأهمية، وخاصةً بالنسبة لمعسكر العدو، إذ تتضمن دروسًا تاريخية واستراتيجية تُركز أكثر من أي شيء آخر على إثبات شرعية النظام الإسلامي واقتداره، وتذكر بضرورة النظر باحترام وعز تجاه الإيرانيين.

سابعا _ استعداد الحرس الثوري للرد بحزم على تهديدات العدو

إن الحرس الثوري، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أهبة الاستعداد دائمًا للرد الحاسم والذي يبعث على الندم في أي وقت ومكان على أي تهديد وعدوان من اميركي وصهيوني وداعميهما. ونعلن بقوة وبصوت عالٍ أن أي تهديد لأمن وسلامة أراضي البلاد سيُقابل برد فعل شديد يفوق تصور الأعداء، وأشد صرامة بكثير مما حدث في عملية الوعد الصادق 3 للمعتدين ودعاة الحروب.

وأخيرًا، ندعو جميع الأفراد ومختلف شرائح الشعبة الإيراني العظيم، وخاصة جيل الشباب، للمشاركة على نطاق واسع وبحماس وبصورة ملحمية في "مراسم ذكرى أربعين شهداء اقتدار إيران الإسلامية، حاملي لواء الكرامة الوطنية" والتي ستُقام غدًا الخميس في مصلى الإمام الخميني (رض) الكبير في طهران؛ ويؤكد أن هذا الحضور العظيم والممتن يمكن أن يسجل مشهداً آخر من مشاهد القوة والمقاومة الإيرانية في تاريخ الوطن، ويثبت من خلال إظهار الوحدة والتلاحم الوطني للإيرانيين دعماً للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجديد عهدهم مع سماحة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (حفظه الله)، ويكشف عن تصميمهم وإرادتهم وصمودهم لمواصلة درب الشهداء الخالد وخاصة القادة والعلماء الذين استشهدوا في الدفاع المقدس الأخير ، ورسم هذا المشهد أعداء هذا الوطن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة